لؤي بدور يستحضر معظم أسماء المصورين في دير الزور

طرحنا على صفحتنا في موقع فيس بوك سؤالاً عن المصورين واستوديوهات التصوير بدير الزور 

فكانت الإجابات كثيرة وبصراحة ترفع القبعات لأصحاب الذاكرة الحديدية التي أجابت وعرفت بمعظم الاستوديوهات في دير الزور 

 

ولفت الانتباه كعادته في ردوده الجميلة الأستاذ (لؤي بدور) أبو محمد الذي يعتبر مرجعاً لكثير من المواد الثقافية والفنية بدير الزور في تعليقه على هذا المنشور ورأينا أنه من الواجب توثيقه في مقالة ضمن موقع “هنا ديرالزور” 

 

وقال الأستاذ لوي في تعليقه:

كثيرة هي أستوديوهات التصوير الضوئي بدير الزور، وكل مصور له ميزة تختلف عن غيره.

فمثلا المرحوم المصور جلال كان أهم ما يميزه استخدامه للظل والنور وإظهار إمكانياته الفنية بما يتلاءم مع وجه ( الزبون ).

وقديما قبل وجود برامج الفوتوشوب، كان المصور يعاني كثيرا بعملية(الروتشة) فكان يستخدم أقلام الرصاص والفحم لتغطية عيوب الوجه أو لمعالجة صورة قديمة، وبعد الانتهاء منها يقوم بعملية تلوينها قبل وصول الأفلام الملونة.

ومن المصورين القدماء والذين كان لهم اسم مهم في عالم التصوير الضوئي ( المرحوم سعيد الرسام ابن حسين الذي أدخل مهنة التصوير إلى محافظة دير الزور في نهاية عشرينيات القرن الماضي وتتلمذ على يديه كل من أولاده عبداللطيف وسعيد.

 

هناك أيضاً: جلال وأخوه عبدالجليل، يروانت، كروان، عبدالله زغير، ابو عبدو، ابو جورج ) وهؤلاء كانوا يشتغلون على كاميرات الصندوق والتي تعرف صورة( عل المي او بحبش ).

 

المرحوم سعيد الرسام هو أول من وثق ديرالزور بصوره الملونة وطبعت بما يسمى (كروت معايدة)، وهذه المعلومات موثقة لدي بالصوت من ابنة المرحوم حسين الرسام.

 

وبالعودة إلى أستوديوهات التصوير فكان استديو حيدر الشكرجي بالقرب من سوق النسوان، استديو العندليب للمرحوم هيثم السلامة ،استديو محمود سعيد بعبارة بيت رمضان بشارع التكايا، استديو الزهراء للمصور حسين العرسان بشارع التكايا.

 

هناك أيضاً استديو للسيد كاسر الملحم جانب صيدلية هاني ،استديو ومختبر الصداقة مقابل حلويات أحمد.

أيضاً مختبر العبدالله ويعمل فيه الأستاذ صخر وأبناء إخوته والفنان المصور نواف حج طه ، واستديو الوليد للمرحوم وليد حنيش وابنه خالد، مختبر واستديو قتيبة وكرم ، استديو ألوان، استديو راميتا، واستديو معن حنيش، استديو ربيع حنيش، ومختبر واستديو سومر للأستاذ خالد الشوا.

وكان المرحوم المصور التلفزيوني زهير صباغ قد فتح استديو ببناء عطالله جميان ) وجميع هذه الأستوديوهات كانت بشارع حسن الطه،.

أما في شارع الانطلاق كان هناك استديو تصوير مقابل الحديقة المركزية واستديو للسيد رامي حنيش بنفس الشارع.

وفي شارع ستة إلا ربع كان استديو ريم للمرحوم الفنان تحسين كمور ويقابله استديو للأستاذ من بيت خزام،  واستديو السندباد للفنان رمضان جميدة في أول شارع ستة إلا ربع.

وفي الشارع العام استديو يروانت، استديو جلال، استديو كروان، استديو نحاس للسيد جمال حندي وبجانب محلات أديداس استديو كوداك أو سعيد، استديو صبحي الضللي مقابل الخياط أبو خاجيك.

وفي شارع سوق الهال استديو الأهرام للسيد ربيع … ويوجد استديو بشارع سينما فؤاد للسيد محمد … والمصور بحري.

 

وللأمانة التاريخية وهذا راي شخصي أهم من عمل بهذا المجال هما الفنانان المرحوم جلال والفنان المرحوم صبحي واللذان كانا يعسكران لمدة زمنية طويلة وظروف جوية قاسية وصعبة لالتقاط صورة واحدة ربما تستغرق عدة أيام.



ويوجد أسماء أخرى وكانت تعمل للهواية الشخصية مثل حسين الهنيدي و فواز أبو محمود ونجم النايف وغسان جمعة… وهناك بعض المصورين كانوا يقفون على الجسر المعلق مثل المصور نضال شكرجي… الرحمة والمغفرة لمن رحل عنا وأطال بعمر من بقي معنا…

شاهد أيضاً

الديريون و ((هذاك المرض)) .. قصة كره أزلية

#هذاك_المرض بقلم: أحمد العطرة بين الديريين ومرض السرطان قصة كراهية غير طبيعية لدرجة أنهم ألغوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *