الديرية يهبلون الماينهبل.. (صح أم خطأ ؟!)

نهفات ديرية

الديرية يهبلون الماينهبل.. (صح أم خطأ ؟!)

(فاضل) أو فاضل البسة كما يعرفه أبناء دير الزور.. أحد دراويش المدينة وبركتها، ويعرفه الكثيرون بألقاب مختلفة فما قصة هذه الألقاب؟.

يبدأ فاضل رحلته اليومية في شوارع وحارات دير الزور مشياً على الأقدام بشكل منتظم ومرتب فقد كان له يوم مخصص لكل تجمع من التجمعات السكانية أو الصناعية والتجارية في مدينة دير الزور.. على سبيل المثل كان يوم السبت لدى “فاضل” مخصصاً للمنطقة الصناعية.

 

ما قصة الألقاب؟

“ميادة” “بنية” “بكرى تموت” “ماياخذونك عالجيش” وألقاب أخرى كان تصيب “فاضل” بنوبة من العصبية ليطلق المسبات والشتائم على من يقولها له، إن كان غريباً،. ولكن عصبيته تخفُّ قليلاً إذا كان يعرف من قالها، فلايكفر ولايشتم حينها.

 

كان البعض يشعر “فاضل” بأنه ليس رجلاً وهذا ماكان يثير جنونه فيقوم بالسب واللعن وأحياناً الضرب لمن يطلق عليه عبارات أو ألقاب:

“ميادة” “بنية” “بكرى تموت” “ماياخذونك عالجيش”.

 

نهفات فاضل:

يعرفها كثير من أبناء دير الزور..

“فاضل”.. راح على ابن الهايس (حلويات محمود) سأله : بيش المعمول؟.

أجابه: بـ 5.

ردّ فاضل: والمو معمول

=====

 

وعلى ذات المنوال ذهب إلى بائع العنب وكان يضع العنب “المفرط” في سلة على جانب عربة الخضار التي يعمل عليها.

سأله فاضل: بيش العنب مشيراً إلى العناقيد

أجابه : بـ 10
فاضل: وهذا (مشيراً إلى المفرط)

قال: بـ 5

فاضل: فرطلنا كيلوين.

======

 

يراك فاضل إذا كان يعرفك سيطلب منك خمس ليرات.

إذا أعطيته 10 ليرات .. لايأخذها .. قائلاً: لاتطمعني اعطيني بس خمسة.

 

في النهاية يبقى “فاضل” أحد الشخصيات المحبوبة لدى أهالي دير الزور وله مكانة خاصة في قلوبهم .. ويبقى السؤال مطروحاً
أجب بـ صح أم خطأ

الديرية يهبلون الماينهبل.