دير الزور هنا … ديرالزور
ذكرت عدة مواقع وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن مدينة ديرالزور شهدت مؤخرا حادثة انتحار طفل يدعى أحمد أمجد عابد الملا خلف بشنق نفسه في منزل عائلته.
وأضافت المواقع أنّ الطفل أحمد أقدم على شنق نفسه بسبب صعوبة مادة الرياضيات للصف التاسع الإعدادي، منوهة إلى أنه يعرف عن أحمد بأنه من الطلاب الأوائل في مدرسته.
وعلى إثر انتشار الخبر تواصل مع موقع هنا دير الزور شقيق الطفل “أحمد” السيد “عابد أمجد ملا خلف” ونفى للموقع خبر انتحار شقيقه الذي نقلته هذه المواقع.
وقال “عابد” في حديث خاص لموقع هنا دير الزور إن حادث وفاة شقيقة الطفل أحمد هي “قضاء وقدر”، موضحاً أن شقيقه من الطلاب المتفوقين وكان تحدث معه قبل يوم من وفاته بأنه سينجح وسيحصل على هديته في حال التفوق وهي دراجة نارية (مطور).
وأكد شقيق الطفل لـ”هنا ديرالزور” أن شقيقه قصير نوعاً ما وكان يمارس تمارين تسهم في زيادة طوله ولاسيما تمرين الثابت، وكان ينفذ هذا التمرين على “عريشة العنب في منزل أهله، وتحته برميل ماء.
وأشار إلى أنه وخلال تنفيذه للتمرين رفع نفسه بقوة وضرب رأساً بحديد زاوية “عريشة العنب” ما أدى لإصابته بحالة إغماء ووقع والتف حول عنقه حبل على العريشة يستخدمه أهالي دير الزور لكي تمتد شجرة الكرمة او العنب.
وتم إسعافه ونقله إلى المشفى وبعد المعاينة لحالته أكد الطبيب الشرعي عدم انتحاره وفق كلام شقيقه “عابد”، مشيراً إلى أن تحته البرميل ماينفي حالة الانتحار أو التفكير به، متسائلاً: “كيف لمنتحر أن يضع تحته مايستطيع الوقوف عليه؟!”.
وزوّدنا “عابد بمقطع مصور للطفل المرحوم أحمد وهو يتلو القرآن
