نادي الفرات ” الأدبي السياسي ”
تم تأسيسه عام ١٩٢٩ م ، من مجموعة وطنية تضم نخبة أعيان ورجالات دير الزور الأحرار..
كان هذا النادي يضم صالون ثقافي يتم تداول فيه قضايا المدينة و اللواء والبلاد بشكل عام..
ومعه تم إنشاء جريدة وطنية سياسية معارضة..
و مقر لاجتماع طلبة الثانوية والشبان الأحرار لتنظيم المظاهرات ” اليومية ” ضد الإحتلال الفرنسي..
وقد تم إغلاق هذا النادي في أواخر ثلاثينات القرن العشرين..
وكي لا يقع بعض الشباب المتابعين في الالتباس..
نادي الفرات (( الأدبي السياسي )) ، يختلف تماماً عن نادي الفرات (( الرياضي )) ، الذي أسسه حسن الأحمد بك و زملاؤه..
والذين كانوا أيضاً أعضاء في هذا النادي السياسي..
أما الجالسين في هذه الصورة هم السادة :
الصف الأول من يمين المشاهد :
– محمد سعيد العرفي
– علي بك صائب
– عمر بك العبد العزيز
– حاج رشيد العزاوي
– محمد العايش
– نجم الدين المدلجي
والذي يجلس خلف عمر بك العبد العزيز في الصف الثاني هو الشاعر محمد الفراتي..
تاريخ الصورة حسب المصدر ١٩٣٢ م..
● تعقيب هام :
لم تقتصر مقاومة الاحتلال الفرنسي في يوم من الأيام أو سنة من السنين بالمدينة على (( عائلة معينة بذاتها )) ، كما ذكر ذلك أحد الباحثين في كتاب قديم له.. رحمه الله تعالى وسامحه..
بل كل أبناء المدينة باختلاف مكوناتهم شاركوا في التصدي للإحتلال الفرنسي منذ عام ١٩٢٠ و حتى عام ١٩٤٥ م..
ومعهم سائر أبناء الريف الأبي..
حيث سبق الجلاء عن الدير والفرات جلاء سوريا بسنة كاملة..