لم يكن الجامع العمري في يوم من الأيام ( كنيسة ) كما زعم أقوام …..
○ في كتاب لواء الزور في الوثائق العثمانية الجزء الأول ، للدكتور أحمد السلامة..
تذكر إحدى وثائق الأوقاف رسالة من الباب العالي عام ١٨٧١ م ، أن هذا الجامع بني منذ أيام عمر الفاروق ، وأن السلطان أمر بتجديده وبناء مدارس شرعية بجواره ..
○ و في وثائق السالنامات العمومية العثمانية ، تذكر وثيقة في عام ١٨٧٨ م ، أن هذا الجامع بني نسبة إلى اسم حضرة عمر الفاروق رضي الله عنه
○ و أكدت ثلاثة وثائق عثمانية تحدثت عن أحداث ثورة دير الزور الكبرى ١٩٠١ – ١٩٠٤ م ، أن هذه الثورة انطلقت من الجامع العمري الذي يسميه الناس محلياً بجامع الباشورة .. و قد عرضنا وثيقة واحدة منها بتاريخ ١٩٠٣ م ، و سنعرض الباقي لاحقاً
○ طبعاً فقد تم تجديد الجامع العمري عدت مرات عبر العصور و الدهور ، واحدة من أشهرها على يد الحاج هزاع الحاج طعمة ، وهو من كبار المحسنين في المدينة ، حيث قال (( يا جامع اشهد عمرك هزاع )) و لذلك بقي الناس لفترة طويلة في القرن العشرين يسمونه جامع هزاع ، ثم عادوا إلى تسميته القديمة بالجامع العمري ..
○ بقلم و تحقيق عبد العزيز الأحمد بك