دير الزور هنا … ديرالزور
تعد عائلة فائق من العائلات الكبيرة في الحقل الرياضي، فلهذه العائلة تاريخ حافل وبصمات واضحة في الرياضة الديرية، ومنذ سنوات طويلة تحب وتعشق الرياضة..
فالأب الحاج إحسان فائق، كان متابعاً شغوفاً للرياضة ومشجعاً دائماً لأولاده على ممارستها، وعندما نريد أن نكتب السيرة الرياضية الشخصية له، فهذا يعني ان نؤرخ لرياضة دير الزور.
بدأ حياته الرياضية في الستينيات كلاعب لكرة القدم وكرة السلة في نادي الفرات سابقاً وعن رحلته مع الرياضة يقول الحاج إحسان في لقاء أجري معه عام 2008: بدأت أمارس هوايتي منذ عام 1966إلى أن شاهدني واكتشف موهبتي المدرب تركي عابد، وساعدني لأمارس رياضيتي المفضلة: السباحة، وتدربت على يد أفضل المدربين ومنهم: المرحوم جاسم رشيد.
عن مشاركاته المحلية والدولية قال الحاج فائق: شاركت في العديد من البطولات منها: البطولة العربية المدرسية في دمشق، وسباق 20 كيلومتر في اللاذقية، وأحرزت المركز الرابع للهواة، كما شاركت في سباق طرطوس للمسافات الطويلة، وفي العديد من البطولات المحلية والعربية للمسافات الصغيرة.
الحاج فائق يعتبر من أهم الرياضيين، ليس فقط على مستوى المحافظة وسورية، وإنما على المستوى العالمي، حيث مثل سورية كنحم ومدرب في الكثير من المناسبات منها: دورة البحر الأبيض المتوسط في اللاذقية كحكم سباحة وكرة ماء، ورئيس لبعثة المنتخب الوطني لدورة المتوسط في تونس، ورئيس لبعثة المنتخب السوري للزعانف في مصر، وإداري منتخب سورية لبطولة الفجر الإيرانية في طهران، وإداري في دورة البقاع بلبنان، كما أشرف على تدريب منتخب دير الزور للسباحة وكرة الماء، كما شغل العديد من المناصب، فهو عضو الاتحاد العربي السوري للسباحة لسنوات عديدة، وعضو اتحاد الرياضيين فرع دير الزور، ورئيس اللجنة الفنية الفرعية للسباحة بدير الزور، وعضو لجنة إدارة نادي اليقظة لعدة سنوات، وعضو لجنة إنقاذ عليا، وحكم سباحة وكرة ماء، وقد تخرج على يده عدد من السباحين منهم: السباح الدولي فريد خميس، وعلي يساوي، وعرفان عاشور وبطل العالم للمعاقين عبد الستار عبد الواحد.
ولأن الأبناء يرثون الآباء، فقد جاء أولاده عاشقين للرياضة، فأبناء الحاج إحسان فائق ساروا على نهج والدهم، فأنس عشق السباحة منذ الصغر، وهو بطل دولي في السباحة، وكذلك أبنيه سعد ومحمود وهما من أبطال الجمهورية في السباحة، فحقاً كما يقال: «فرخ البط عوام».
منقول من موقع إي سيريا
