الشميطية… على لسان أبنائها

جوها جميل وطبيعتها ساحرة، وتتصف بشدة الخضرة، وذلك لكثرة المزروعات فيها سواء أكانت خضار أو محاصيل زراعية أو أشجار مثمرة.

أحد أبنائها قال عنها: «بلدة جميلة تقع على الضفة اليمنى الفرات، و يحد النهر “الشميطية” من الشمال.

وتقع شمال غرب مدينة “دير الزور”، وتبعد عنها30 كيلو مترا.

وتبلغ مساحتها 35 كيلو متر مربع.

وعدد سكانها 20ألف نسمة، يعملون في الزراعة.

أما مساحة الأراضي القابلة للزراعة فيها فهي2800 هكتار.

 

و هناك قصتان تروى عن سبب تسميتها بـ “الشميطية”:

 

الأولى: تقول بأن أهلها استولوا عليها من البدو، وأخذوها بالقوة منهم، فيقال “شمطوها شمطا” منهم.

 

والثانية، لأن فيها أشجار رفيعة وطويلة تسمى بالأشجار “الشمطاء”».

 

تكثر في “الشميطية” البساتين، و خصوصاً بساتين التفاح، والتين و الزيتون والجانرك والمشمش.

والبلدة تحتوي على عدد من المدارس و الثانويات، فمن الثانويات فيها ثانوية للذكور، وأخرى للإناث، و ثانوية مهنية.

وتقسم “الشميطية” لقسمين: شميطية شرقية، و تسمى حي الشهداء، وشميطية غربية، و تسمى حي “الثورة”.

وتم اختيار “الشميطية” الشرقية كإحدى القرى العشر ضمن “مشروع تنمية المنطقة الشرقية”، وغالبية أهل “الشميطية” الشرقية يعملون في الزراعة.

 

أما بالنسبة للشميطية الغربية، ففيها ثروة حيوانية كبيرة وتقدر بـ 35 ألف رأس غنم، بينما بـ “الشميطية” الشرقية فقط 13000″ و1400 رأس بقر.

 

ويوجد عدد من الأطباء في مختلف الاختصاصات، وخمس صيدليات.

 

و عموما: الثروة الحيوانية في”الشميطية” الغربية أكبر، بينما الزراعة في “الشميطية” الشرقية مساحتها أكبر.

 

يوجد في “الشميطية” تل أثري هو تل”طابوس”.

وهو -كما يقول كتاب تاريخ محافظة دير الزور لمؤلفه “مازن شاهين” يقوم على هضبة طبيعية، محاط بأودية وانهدام تظهر عليه بعض الجدران المشيدة بالحجارة، وهو موقع روماني، وتحتوي بعض المدافن.

أجريت فيه أسبار اختبارية من قبل بعثة “تل عياش” في عام 2003.

شاهد أيضاً

“قهاوي” الدير.. لكل قهوة روّادها واختصاصها

تنتشر في “دير الزور” عدد من المقاهي الشعبية أخذت أسماء كثيرة مثل “الجرداق” و”غبيني” و”الحمام” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *