“لحّاسة” العيون بدير الزور

كانت تجلس في الساحة مقابل دكاكين فندق أمل وتبيع البهارات بمختلف أنواعها، وإلى جانب عملها في بيع البهارات كانت (تلحس) أعين مصابين يأتونها كي تعالجهم وتخرج لهم أجساماً دخلت في عيونهم.

بعض المراجعين لهذه السيدة يكونون قد فقدوا الأمل من الطب والأطباء ولجؤوا إلى الطب الشعبي، رغم عدم تصنيف هذه المسألة بين أصناف الطب الشعبي، ولكن بعضهم الآخر يأتي عن قناعة بأنها أمهر بكثير من أطباء العيون، ولاسيما أنك ترى بعينك ماتخرجه من أجسام تبهرك بأنها كانت في جوف العين.

يتهم الكثيرون ممارسي هذه المهنة بالكذب وممارسة الحيل، ولكنّ كل ذلك لم يمنع بعض أبناء المحافظة ريفاً ومدينة من مراجعتها والعلاج لديها إن صحت التسمية، فعملية (اللحس) تتم دون أي اعتبارات للتعقيم وأسس النظافة، فترى المرأة جالسة وتبيع البهارات، ماتلبث أن تنتقل للمضمضة بالماء وإدخال لسانها في عين المصاب أو المراجع.

هل جربت أن تراجعها، أو هل رأيت أحداً يراجعها؟

 

 

 

ملاحظة: الصورة تعبيرية وليست في دير الزور

شاهد أيضاً

صباحية العيد .. بالدير (1)

تليقي الامهات والحبابات يقعدون من أذان الفجر، ومجهزة كل وحدة شغلة تاتفضها عالزغار اللي يجون …

تعليق واحد

  1. سمعت بها ولم أراجعها وليس لدي تجربة مباشرة معها. رغم أن قصتها مثيرة للاهتمام, لكن لاأستطيع الحكم على صحة عملها من عدم صحته, كون كل ماأعرفه عنها فقط أقوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *