النقوط عادة اجتماعية معتمدة بدير الزور وتختلف من منطقة لأخرى وقد يكون الاختلاف من عائلة لأخرى
يقول باسم سلوم في هذه العادة
النقوط عادة من العادات الرائعة لنسوان الدير الطيبين وهي عادة تخص حالات الفرح والسرور فالنقوط يتقدم بحالات الزواج والولادة والطهور والنجاح واذا واحد راح على الحج او العمرة و غيرها من المناسبات والنقوط وفاو دين يعني مثل مانقول صد ريجع والنقوط يايكون مصاري او هدية او الاثنين سوا و لما تريد المراة تنقط احد باي مناسبة لازم تنقطه مثل النقوط الجابوه الها حتى ان بي نسوان تسجل شكون جابت الها فلانة نقوط مشان ماتنساه واذا صار عندها مناسبة توديلها نفس النقوط او احسن وهون تلعب الغيرة والمحبة دورها يعني فلانة لاعاش كلبها جابت لي سرسوحة بيوم ولدتو الا ارجع لها مثلها بيوم تجوز بنتها وعلى هالمنوال والمصيبة اذا بي شي جم مناسبة تجي بشهر واحد هون ياكلها الموظف شلون بدو يدبر اموره يعني ام فلان ولدانة وتندعيني جابتلي 500يوم ولدتو وفلانة جوزت بنتها تندعيني لما تجوزتو جابت لي بطانية حقها 700ورقة وفلانة ابنها نجح بالتاسع تندعيني لما طهرنا حمود جابت لي 200ورقة وكلابية ومايصير يتاخر النقوط عيب ومايصير بعدين تطورت حفلات النقوط صارت الولدانة او العروس تبعث خبر لاصدقاءها واقاربها ومعارفها تحدد بي يوم مشان الاستقبال مشان ماتلوص حالها كل يوم والعلقة ان اي نقوط جديد يفتح عليك طاقة شي يسكرها
يقلك وحدة موصية جوزها على صفط جوكلاتة بس قيلي له جيبو ثقيل مشان تروح على ام فلان ابنها صار يمشي الزلمة ماجذب خبر ومر على محل البتراء تبع السكاكر والحلويات يلي بشارع التكايا واخذ الصفط وقبل مايفوت على البتراء مير ايخذ ربطتبن خبز واخذ من محل البتراء جيس حط بيه ربطات الخبز وراح على البيت بجيسين من محل البتراء واحد بيه صفط الجوكلاته وواحد بيه ربطات الخبز ولما اجى موعد الزيارة وام فلام مرت على مرتو مشان يروحون سوا ينقطون الابنها مشى من عجلتها شالت جيس ربطات الخبز بدال صفط الجوكلاته وراحت على الجماعة ونقطتهم ربطات الخبز ورجعت لسا مافاتت على الببت اتصلت بيها يلي جانو عندها وتقللها ليش يما احد قاللجي ان احنا جوعانين وماتوقعتوها منجي ليش انا نقطتوجي كذا لما ولدتي وهاي المسكينة تعتذر وتريد تفهمها انو بالغلط وبلا طول سيرة تذابحت ام فلان مع جوزها ليش حيط ربطات الخبز بنفس الجيس يلي ببه صفط الجوكلاته
أما وجيه الصالح فله رأي آخر وكتب على فيسبوك في إطار رده على
” هاي معلوماتك عن النقوط حديثة جداً،
الله يرحم أيام زمان، كان النقوط صفط كرميلا ناشد اخوان قيمته ليرتان ونصف، أو صفط كرميلا بستاني سعره خمس ليرات، وهذا فقط إذا كان بينهم رسمي زيادة،
أو نقوط مصاري كانت أكثر وحدة تنقط بقيمة عشر ليرات، أما ليرتين وثلاث وأربع وحتى الخمس ليرات كانت هي السائدة، لعلمك كان غرام الذهب اربع ليرات!!
تحياتي اخي باسم.”
النَقوط برأي الأستاذ خالد الفرج
النقوط: يكون بعد عقد القران و الزواج .
و اثناء العرس . لان العرس سابقا كان سبعة أيام، ثم اختصر لخمسة أيام ثم ثلاث ثم واحد .
و كان النقوط يُعطى خلال هذه الأيام السبعة، و التي هي أيام العرس . أو كما يسمى سابقا عن الناقلين ( التهريجة )، و كلمة “تهريجة” مأخوذة من الهرج . أي كثرة الكلام بالأمر . ليعم المنطقة بأكملها .
النقوط : هذا الاسم مشتق من النقطة، و يقصد بها أصغر الأشياء التي يمكن أن يقدمها الشخص للعريسين، سواء من الاقارب أو المعارف، لكي يساعدهم ماديا في بناء مستقبلهم، و المقصود أن نقطة فوق نقطة تبني بيت، ولا سيما أن العريس في المجتمع العربي بشكل عام ، يترتب عليه كل شيء تقريبا، ما قد يستنزف الكثير من طاقاته المادية في التجهيز للبيت و المهر و غير ذلك، و خصوصا بهذا الزمان .
كان البعض يُهدي أشياء مادية غير المال . كشيء من الأثاث، خصوصا بالزمن الحديث، و قديما اعتقد ان امور الزمان كانت اسهل، أما في البلدان ذات المعيشة العادية اليوم . ايضا تكون امور الزواج بشكل أيسر.
ولكل قاعدة استثناء، فقد تجد شخص لديه بيت وكل التجهيزات الحياتية اللازمة، و الماديات اللازمة، و لا يحتاج للكدح من أجل التجهيز لحياة المستقبل الزوجية ، وقد تجد أناساً بالأساس يرفضون أن يأخذوا أي مهر باهظ، ولا تكون لهم شروط سوى المحافظة على ابنتهم .
و قد تجد من يبيع و يشتري بكل أسف بهذا الأمر .. و هم الاغلب.
ويكون النقوط إما نقوداً أو بعض مستلزمات البيت المكون حديثاً أي أغراضاً منزلية
أما في القديم كان يقدم الحلال متل بقر أغنام إلى آخره هذا في ريف دير الزور
أما في المدينة عادةً يكون النقوط مالاً
في مصباح العرس يقدم الطعام من أهل العروس ويسمى ” فطور العروس”
وبعد الفطور يتوالى المباركين من أهل العروس وأهل العريس بمشاركة الأصدقاء والجيران والمقربين
تقوم العروس بتقديم السكاكر الكرميلا والشوكولا ويتم وضع مبلغ من المال في صينية الضيافة يسمى النقوط