دير الزور هنا … ديرالزور
موقع هنا دير الزور وفي رحلة البحث عن المبدعين في دير الزور بمختلف مجالات الحياة بحثت عن اسم أحد النجوم الذين لم تتح لهم الفرصة لأخذ حقهم رغم خبرتهم الفنية والمهنية في مجال الموسيقا
إنه الرائع والمبدع والمربي عبد الحميد اسماعيل
حاورته لبنى سلامة وعرّف عن نفسه : عبد الحميد اسماعيل محمد الاسماعيل مواليد: دير الزور 1950
تعلم الفن بالتربية والاكتساب كونه من عائلة فنية لغاية مرحلة البكلوريا انتقل إلى معهد إعداد المدرسين في دمشق عام 1969 لغاية 1971 وتعلم الفن هناك وتتلمذ على يد العمالقة هشام الشمعة وكامل القدسي وحسني الحريري وخضر الجنيد والسيدة إلهام أبو السعود ، وكانوا عمالقة بالموسيقى والأخلاق الفنية.
له أعمال موسيقية كثيرة عن دير الزور ولحّن الكثير من الأغاني التي كانت من التراث الديري. شغفه كان بآلة الكمان والبيانو ، إذ كانتا توسعان أفقه ومداركه الفنية واطلع من خلالها على الموسيقى الكلاسيكية ومارسها محلياً .
كان التلحين لدى عبد الحميد اسماعيل ليس وليد الصدفة بل كان عن طريق العلم والدراسة وتفوق بموهبته وفكر بإنشاء فرقة موسيقية منذ تخرجه ، ولكن ظروف المدينة لم تكن تسمح مع أنه درس الفن في مصر ، وذلك في كلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان، وتخرج عام 1976، بعد دراسته في معهد الموسيقى بدمشق.
اشترك بمهرجانات عديدة على مستوى القطر ويعتز المبدع عبد الحميد اسماعيل بجميع الأغاني التي لحنها عن دير الزور وختم لقاءه بأمنية كان يتمناها منذ تخرجه وهي تهيئة معاهد تدرس الموسيقى بشكل علمي وعملي.
وفي ختام اللقاء طلبنا منه كلمة لمدينة دير الزور فقال: دير الزور مدينتي الجميلة التي تنازلت عن كثير من العروض المادية والمعنوية لتركها، ولم أفعل ذلك وبقيت فيها ولاأزال وفياً لأرضها ونهرها وأهلها.
