دير الزور هنا … ديرالزور
اللاعب “أحمد عسكر” من مواليد محافظة “دير الزور” 1964
انطلق من الاحياء الشعبية وبرز منذ نعومة اظافره مع منتخب مدارس ديرالزور وتم ضمه الى نادي اليقظة قبل ان ينتقل الى نادي الفتوة في فئة الشباب وبدأ رحلة النجومية مع شباب الفتوة ومنها دعي الى المنتخب الوطني للشباب عام 1982.
ومع استمرار تألقه دعي الى منتخب الرجال الذي شارك في تصفيات كأس آسيا في اندونيسيا، وتصفيات كأس العالم في “الطائف” مع “العراق” عام /1986/، كما دعي الى منتخب الرجال للمشاركة بدورة المتوسط العاشرة التي جرت في “اللاذقية” عام /1987 /،ومع منتخب الرجال الذي شارك في كأس العرب عام 1988 وكثير من المناسبات الأخرى.
واستمر تألقه لاعبا في الملاعب لفترة طويلة، كان خلالها مثالا في الاخلاق الرياضية المثالية داخل وخارج الملعب وكان أحد اللاعبين الذي تمسكوا بنادي الفتوة ووقفوا الى جانبه خلال الكبوات التي واجهته .
بعد اعتزاله اللعب اتجه لعالم التدريب وكان مجتهدا في ميدانه الجديد حيث اتبع عدة دورات تدريبية وعمل مع كثير من الطواقم الفنية التي تعاقبت على تدريب نادي الفتوة فعمل حينا مدربا للفريق كما عمل مساعدا لكافة المدربين الكبار كما عمل مدربا لعدد من اندية الدرجة الثانية في دير الزور والرقة .
وبعد مسيرة كروية حافلة بالإنجازات والبطولات انتقل إلى رحمة الله تعالى في محافظة “دير الزور” اللاعب صاحب البنية الفولاذية “أحمد عسكر” بتاريخ 16 نيسان 2014 مودعاً الملاعب بعد معاناة وصراع مرير مع المرض.
يعتبر الراحل “أحمد عسكر” من اللاعبين المميزين في العصر الذهبي من ثمانينيات القرن الماضي، فقد أحرز مع ناديه “الفتوة” العديد من الإنجازات والألقاب المهمة التي يذكرها جمهور “الفتوة” حتى وقتنا الراهن، ومنها:
كأس الجمهورية السورية لأربعة مواسم متتالية 1988 – 1989 – 1990 – 1991، بطولة الدوري السوري لموسمين متتاليين 1990 – 1991، كأس السوبر السوري 1991، بطولة كأس الكؤوس السورية 1990، وكأس “سورية ولبنان” 1990.
قالوا عنه:
الكابتن هشام الخلف يقول في شهادته عن المرحوم اللاعب أحمد عسكر
أحمد عسكر لاعب مميز منذ أن كان في فئة الشباب بنادي الفتوة وهو صاحب تسديدات خارقة، وفي مرحلة الرجال كان أحد أعمدة النادي وأفنى عمره في النادي وخدمته.
أحمد من اللاعبين المميزين على مستوى سوريا ويعتبر لاعب جوكر إذ يلعب في جميع المراكز، كأن يلعب في مركز قلب الهجوم والوسط والدفاع ونادراً ما تجد هذه الميزة في لاعب واحد، ومن شدة حبه لناديه لم يشارك مع المنتخب السوري في دورة البحر المتوسط وادّعى الإصابة ليلتحق بنادي الفتوة وهذا الموقف مشرف له ولن ينساه من عاصر أحمد عسكر.
أحمد تاريخ حافل بالعطاء والإنجاز، وهو صاحب فضل لجميع الإنجازات التي حققها النادي وبالنسبة لمسيرته في التدريب فقد كان ناجحاً بكل المقاييس وقد عملت وإياه كجهاز فني وتدريبي وكان أحد المخلصين والتفانين في عملهم
اللاعب عدنان الجاسم ( أبو الدولة)
الكابتن أحمد عسكر من اللاعبين المميزين، ولعب في المرحلة الذهبية لفريق الفتوة وأحزر مع النادي جميع البطولات ولعب في عدة مراكز كمهاجم ومدافع,
ولاأزال أذكر حتى هذه اللحظة أنه أحرز هدفاً للفتوة في مباراة نهائي كأس الجمهورية ضد الكرامة وانتهت المباراة 2-1، وكان رحمه الله يتميز بالتسديدات القوية بالقدم والرأس، وبعد اعتزال اللعب درب نادي الشباب في الرقة، وكان مساعداً لمدرب في نادي الفتوة وكانت مسيرته التدريبية ناجحة
ويعتبر الكابتن أبو إسلام من اللاعبين والأشخاص الخلوقين وكان لاعباً أساسياً في منتخب سوريا، لكن نادي الفتوة تخلى عنه خلال مرضه قبل وفاته ولم يساعده بالشكل المطلوب ولم يقف أحد معه إلا الصادقين من لاعبي ومحبي النادي
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
اللاعب جاسم نويجي
الكابتن أبو اسلام دربني كمساعد مدرب لهشام خلف، بنادي الفتوة، ولم يكن يعاملنا كمدرب بل كان يعاملنا كأخوته، وبالنسبة لتاريخه فيعتبر أحمد عسكر أحد أعمدة النادي التي حققت جميع الانجازات التي جناها الفتوة أيام عزه.
ويعتبر فضله على جميع اللاعبين واضحاً وجلياً، من خلال توجيهاته لجميع لاعبي الفتوة خلال فترة وجوده في الكادر الفني والتدريبي لنادي الفتوة، وكان متواضعاً ويشجع اللاعبين على أن يببذلوا قصارى جهدهم لرفع مستواهم وتمثيل النادي خير تمثيل وأدعو له بالرحمة والغفران
