دير الزور هنا … ديرالزور
في سلسلة الألعاب الخاصة بالأولاد يتابع موقع هنا دير الزور النشر والتذكير بهذه الألعاب، واليوم سنذكركم بلعبة (واحد قوق)
مستلزماتها:
لا تحتاج لأي شيء سوى اللاعبين
عدد اللاعبين:
بحسب مايتوفر من أبناء الحارة وتحتمل أن يكون الفريق الواحد مكونا من 10 لاعبين ولكن هذه الحالة نادراً ما تحدث بل يكتفى بستة فما دون لكل فريق.
كيفية اللعب (القوانين):
يأخذ الفريق الذي يكون عليه الدور هيئة الركوع في الصلاة متراصين، باتجاه أحد جدران المنازل في الحارة، ويضعون أحد اللاعبين الذين لايجيدون القفز على الجدار ويسمى (السندة).
بينما يبتعد عنهم عدد من الأولاد مسافة عشرين متر أو أكثر وينطلق الأول راكضا فإن اقترب من الراكعين ألقى يديه وجسمه في الهواء وقفز فوقهم، ثم يأتي الثاني والثالث وهكذا، وبعد اكتمال قفز الفريق يبدؤون بترديد هتاف الأغنية الخاصة باللعبة وتقول كلماتها:
واحد قوق.. اثنين قوق.. ثلاثة قوق.. أربعة قوق.. خمسة قوق.. ستة قوق.. سبعة قوق.. ثمانية قوق.. تسعة قوق.. عشرة قوق
حط البيضة بالصندوق حَدّر و انزل يا خيال ،ومع انتهاء العد والهتاف يكون الفريق فاز بدور جديد..
وعندها ينزل الفريق الثاني عن ظهور الفريق الأول و يستريحون قليلاً ثم تتكرر اللعبة
الأخطاء:
يخسر الفريق الراكب و يصبح مركوباً:
1-إذا تنفس رئيس الفريق وهو يعد من واحد على قوق على خيال.
2-إذا انزلق أحد اللاعبين الراكبين على ظهر لاعب من الفريق الأول المنحني أصبح فريقه في مكان الفريق المركوب.
3-إذا لمست أرجل أحد أفراد الفريق الثاني الأرض، أو لف رجليه حول بطن اللاعب المنحني خسر اللعبة وعليه أن يباعد بين رجليه وهو راكب ما أمكن.
فوائد اللعبة:
1- القوة الجسدية والقدرة على تحمل الأوزان الثقيلة
2- القدرة على القفز لمسافات طويلة
3- العمل بروح الفريق وتنمية الروح الجماعية لدى الطفل حيث يساعد كل واحد واحد من الفريق أعضاء فريقه من خلال التحمل أو القفز لأبعد مسافة ممكنة.
ويحث الكثير من الأهالي أبناءهم على ممارسة الألعاب الشعبية القديمة ومعرفتها لفوائدها الصحة والبدنية، فممارستها تسهم بشكل رئيسي في المحافظة على الموروث الشعبي وتنمية مهارات الذكاء للأطفال ، وتبعد الأطفال عن بعض الألعاب الإلكترونية التي أسهمت بشكل مباشر في تعويد الأطفال على العنف والخمول وقلة الحركة وضعف الإبصار عند كثير منهم لاعتمادها على التركيز في مساحات صغيرة جداً.
