الآشوريون والأخمينيِّون والسَّلوقيِّون.. حضارتهم في الجزيرة السورية

حضارةُ الآشــــوريِّين:

قلنا ســابقاً إنَّ البابليِّــين هم الَّذين ســكنوا  بـــلاد ما بين النَّهرين الجنوبية، أمَّا الآشوريُّون فقد ظهرت دولتهم  في شمال بلاد ما بين النَّهرين في المنطقة الجبليَّة الشِّماليَّة من بلاد الرَّافدين الَّتي كانوا يطلقون عليها باللُّغة الآشوريَّة اسم «مات آشور» أي بلاد آشور، وظلَّ البابليُّون مرتبطين بالجنوب لغاية بداية القرن الثَّامن عشر قبل الميلاد، وتوسعوا بمملكتهم ووصل إلى مدينة ماري على نهر الفرات (تل الحريري)، وإلى بلاد الأموريِّين حتَّى لبنان، واتَّخذوا عاصمة ثانية لمملكتهم سميت ب “شوبات إنليل” في الجزيرة الشَّاميَّة (تل ليلان قرب القامشلي).

يرجع أصل الآشوريِّين إلى الجزيرة العربيَّة،  فقد هاجروا منها إلى بلاد الرَّافدين مع الأكَّاديِّين، وسكنوا في المناطق الشِّماليَّة الشَّرقيَّة من بلاد الرَّافدين وتُعتبر مدينة آشور(قلعة شرقاط اليوم على الضِّفَّة اليمنى من دجلة ) حاضرة ملكهم، واستمرُّوا حوالي ألفي عام في تلك المناطق، والَّتي يحدها من الشِّمال والشَّرق جبال وهضاب وأراضي محصورة بين أنهار دجلة والزَّاب الأعلى والزَّاب الأسفل، ومن مدن آشور “نينوى” الَّتي يقوم موقعها على مقربة من الموصل، وهي مقر الرَّبَّة “عشتار”، ومن ملوكهم المشهورين ” سرجون الأوَّل” الَّذي أسس معبد “أدد” ، والملكة “سمورا مات” الَّتي تذكرها الأساطير الإغريقية باسم “سميرآميس”  وتزعم هذه الأساطير أنَّها طلبت من زوجها في إحدى نزواتها أنْ يُجلسها على العرش لعدَّة أيَّام، ولماَّ حقَّق لها ذلك سجنته أو قتلته، وظلَّت تحكم أربعين عاماً.

ومرَّت المملكة الآشورية بعصور ضعف وعصور قوَّة ، أمَّا عصر الضَّعف فيتمثَّل بعصر الملك  “شمشي أدد الأوَّل” والَّذي انكمشت الدَّولة في عهد ابنه “يشمع دجن” لحساب مملكة حلب وغيرها من الممالك الأموريَّة في سوريَّة، أمَّا عصر القوَّة ، فيتمثَّل بالملك “شلمانصّرالأوَّل” وغيره من الملوك في ذلك العصر، والَّذي مدَّ نفوذه إلى مناطق الفرات، وانتصر على تحالف الحثيِّين والآراميِّين القادمين من الجزيرة العربيَّة، كما أنَّ الملك “تغلات بيلاصرالأوَّل” والَّذي استمرَّ حكمه لتسعةٍ وثلاثين عاماً، قد اخضع  ممالك الحثيِّين في شمالي سوريَّة والموشكيين في أعالي دجلة، وتوغَّل في الأناضول حتَّى بحيرة وان، كما تمكَّن من ملاحقة الآراميِّين، وجاء بعده الملوك وبسطوا سلطتهم على قرقميش (جرا بلس).  كما ذكر المؤرِّخون عصر “سرجون الثَّاني” (721-705 ق.م)، وهو ملك يحفل عهده بالأمجاد والَّذي اتَّخذ عاصمة جديدة له قريبة من نينوى سمَّاها “دورشروكين “(أي مدينة سرجون أو حصن سرجون، وتعرف اليوم باسم خورس باد)، وكان سرجون إلى ذلك كلِّه رجل دولة يهتمُّ بشؤون مملكته، ويعمل على إقامة مستعمرات آشورية في قلب البلاد المغلوبة. وكانت له عناية بالعمران والرَّي، كما أحدث مكتبة في نينوى كانت نواة مكتبة آشور بانيبال الَّتي اشتهرت فيما بعد.

يقول “ول ديورانت” (وأهم ما يخلد ذكر آشور في تاريخ الحضارة هو مكتباتها فقد كانت مكتبة آشور بانيبال تحتوي ثلاثين ألف لوح من الطِّين مصنَّفه ومفهرسة. وعلى كلِّ واحد منها رقعة تسهل الاستدلال بها عليه. وقد أعلن آشـور بانيبال أنَّه أنشأ مكتبته ليمنع الآداب البابليَّة من أنْ يجريَ عليها النِّسيان ذيله)[1].

وفي عهد “آشور بانيبال” بلغت الامبراطوريَّة الآشوريَّة أوج مجدَّها وقوَّتها وعظمتها. فبعـد وفــاته عــام (626 ق.م) خلفه ملوك ضعفاء، وضعفت الامبراطوريَّة بدورها إلى حدٍّ كبير وكُتب لهذه الامبراطوريَّة العظيمة المترامية الأطراف أنْ تنهار على يد البابليِّين بقيادة “نبوخذنصر”والميديِّين بقيادة “سياخار” وجحافل أخرى من “السِّكوذيِّين” من القفقاز. وتقاسمت أجزاء الامبراطوريَّة الآشوريَّة ثـلاث قـوى هي: “مصر” الَّتي سيـطرت على فلسـطين وســوريَّة، “والميديُّون” الَّذين احتلُّوا وادي دجلة آشور الأصليَّة، “والكلدانيُّون” الَّذين احتلُّوا وادي الفرات حتَّى الجزيرة السُّوريَّة. وبقي الشَّعب الآشوريُّ إلى يومنا هذا، فصحيح أنَّ أعداداً كبيرةً من الآشوريِّين قُتِلوا بحدِّ السِّيف أو سِيقوا أسرى إلى بلدان أخرى إثر سقوط امبراطوريتهم، إلَّا أنَّ هذا لا يعني أنَّ جميع السُّكَّان أُبيـــدوا.

يقول الآثاري وعالم اللُّغات السَّاميَّة بجامعة كارديف “هاري دبليو.إف.ساكز”: “إنَّ تدمير الامبراطوريَّة الآشوريَّة لا يعني محو سكَّانها. لقد كان هؤلاء السُّكَّان في غالبيتهم فلاحين، وطالما أنَّ بلاد آشور تحتوي على أراض زراعيَّة هي الأخصب في منطقة الشَّرق الأدنى، فإنَّ أحفاد أولئك الفلاحين الآشوريِّين، كانوا كلَّما سنحت لهم الفرصة، يُشيِّدون قرى جديدة على أنقاض المدن القديمة ويواصلون الحياة الزراعيَّة متذكرين تقاليد المدن الكبيرة.  بعد قرون من سقوط امبراطوريتهم وبعد العديد من التَّقلُّبات، أعتنق هؤلاء السُّكَّان الدِّيانة المسيحيَّة. إنَّ هؤلاء المسيحيِّين ومعهم الجماعات اليهوديَّة المنتشرة بينهم، لم يحتفظوا بذكرى مواقع أسلافهم الآشوريِّين فحسب، ولكنَّهم أدمجوها أيضاً مع التَّقاليد المستقاة من الكتاب المقدَّس.  وفي الحقيقة كان الكتاب المقدَّس عاملاً مهمّاً جداً في الحفاظ على ذكرى بلاد آشور وخصوصاً مدينة نينوى الَّتي كانت مسرحاً لواحدة من أكثر قصص العهد القديم سحراً وجاذبية، أعني قصَّة النَّبيِّ يونان……..الخ”[2].

كما يؤكِّد العالم الأثريُّ الإنكليزيُّ الشَّهير “أوستن هنري لا يارد” الملقَّب بـ (أبي الآشوريات) ” إن النَّساطرة أتباع كنيسة المشرق الآشوريَّة والكلدان الكاثوليك الَّذين أنشقُّوا عن هذه الكنيسة والمسيحيِّين اليعاقبة هم سليلو الآشوريِّين”[3].

 

حضارةُ الأخمينيِّين:  

 

تنتمي الأســـرة الأخمينيــة إلى الفرس أحد الشـُّـعوب الإيـرانية القــديمة، والأخمينيُّون أو الأخميند هو لقب أطلق على أســرة ملكيَّــة فارســيَّة كوَّنت لها امبراطوريَّة في بلاد فارس عام 559 ق.م.  ويُعتبر “سيروس الثَّاني” هو مؤسس الامبراطورية الأخمينيَّة. وامتدَّت سلطتها على ليديا (غرب الأناضول) وبابل وإيران وفلسطين ومصر، وإلى جميع أرجاء الشَّرق الأدنى، من وادي السِّند إلى ليبيا، وشمالاً حتَّى مقدونيا.  وتمكَّنوا من السَّيطرة على جميع الطُّرق التِّجاريَّة المؤديَّة إلى البحر الأبيض المتوسط عبر البر والبحر، وتعتبر فترة حكم هذه الامبراطوريَّة هي فترة الحضارة الفارسيَّة والَّتي تُعتبر من أسلاف “الاسكيثيِّين” بالاشتراك مع “الميديِّين”، وأشهر ملوكها “دارا “(داريوس) الَّذي حاول غزو أثينا باليونان. ومن ملوكها قمبيز وقورش (سيروس)، والَّذي احتلَّ مملكة مديا عن طريق إثارة الفتن وتأليب المعارضين والاعتماد على دعم الكهنة وطبقة رجال الأعمال في المدن  ومن ثمَّ قام بالهجوم على بابل مركز حضارة العالم القديم. (وهناك روايات تقول إنَّ “سيروس الثَّاني “مؤسس الامبراطورية الأخمينيَّة هو الَّذي قام بتوحيد بابل مع بلاده في وحدة شخصيَّة، وانتحل لقب “ملك بابل وملك الأصقاع” وعين ابنه “كامبيسيس “نائباً للملك، وسكن في سيبار.  وفي مخطوطة بابليَّة، يَدَّعي سيروس بفخر احتلاله لمدينة بابل بطريقة سلميَّة غير دمويَّة.  وبذات الوقت يتحدَّث عن مردوخ كملك الآلهة   إنَّ اعتداله وتحفُّظه قد أثمرا، فقد أصبحت بابل أغنى مقاطعة في امبراطوريته( . وتوسَّع إلى بلاد الشَّام، وغرب الأناضول حتَّى وصل إلى بحر إيجة. أمَّا في الشِّمال فقد وصل إلى جبال القوقاز. وفي الشَّرق وصل إلى آسيا الوسطى وكان ذلك في القرن السَّادس قبل الميلاد.

وعندما مات قورش عام 530 ق.م. تولى ابنه قمبيز الثَّاني، وفي عام 525 ق. م استطاع أنْ يسيطر على مصر وأصبحت امبراطوريَّته تمتدُّ من نهر السِّند حتَّى نهر النِّيل وفي أوروبا حتَّى مقدونيا. وبذلك فإنَّ المملكة الامبراطوريَّة الأخمينيَّة الفارسيَّة اعتبرت مملكة عالميَّة لأنَّها استطاعت أنْ تضمَّ جهات العالم الأربعة، وهذا الإنجاز كان هدف يتطلع إليه ملوك سومر وأكَّاد وبابل وآشور.

ويتحدَّث “پورپيرار” عن دور إسرائيل في إعلاء الحضارة الإيرانيَّة السَّاطعة قبل الإسلام لتعميق الهوة بين الإيرانيِّين والعرب. فالتَّاريخ الإيرانيُّ يستند في كتابته إلى بحوث قام بها اليهود. إذ بذلوا جهداً لإعلاء شأن الأخمينيِّين كمحررين لهم وكمدمِّرين لحضارة بين النَّهرين. فاليهود يسعون أنْ يقدموا الأخمينيِّين كمبدعين للثَّقافة والحضارة أو أي شيء يرغبونه، وذلك بسبب الخدمة الَّتي قدَّمها لهم الأخمينيُّون بتحريرهم من سبيِّ نبوخذ نصر ملك بابل. ولنأخذ على سبيل المثال علماءَ الآثار والمؤرِّخين اليهود كـ غيري شمن وداريشتيد واشكولر، كما أنَّ 90% من مؤرِّخي التَّاريخ الإيرانيِّ هم من اليهود. أي إنَّ اليهود قاموا بتهويل تاريخ الأخمينيِّين. إلَّا إنَّ ذلك لم يمنع المجابهات بين الملك إسكندر المقدوني وجيوش الامبراطوريَّة الفارسيَّة الأخمينيَّة، وتوالت الهزائم الأخمينيَّة في كيليكيَّة وفي خليج الاسكندرونة عند أبواب سوريَّة وفي أربيل في بلاد آشور. وبعد أن دخل الاسكندر بابل وسوسة وبرسبوليس انسحب آخر الملوك الأخمينيِّين شرقاً إلى هركانيَّة، وكانت آخر معركة عام 331ق.م، عندما هزم الاسكندر المقدوني جيشاً فارسيّاً ضخماً في معركة أربيل ( تُسمَّى أحياناً معركة جوجاميلا). وانتهت بذلك الامبراطوريَّة الأخمينيَّة وأصبحت فارس جزءاً من امبراطوريَّة الاسكندر.

 

حضارةُ السَّلوقيِّين (الإغريق):

بعد موت الاسكندر المقدوني وانقسام الامبراطوريَّة المقدونيَّة إلى قسمين كان نصيب سُكَّان الرَّافدين ضمن سلطة السَّلوقيِّين خلفاء “الاسكندر المقدوني “إلى أن جاء الكاشيون عام 250ق.م وأسسُّوا ممالك مستقلة في المدائن وغيرها إلى أن قويت شوكة ملوك الفرس من جديد. فانقضَّ اردشير بن بابك في جيوش جرَّارة على سهول ما بين النَّهرين وارزون وبازبدي وبابل وظفر بارطبان آخر ملوك الفرثيِّين ونصب كرسيَّه في المدائن وبعام 301 ق .م ظهرت الامبراطوريَّة السَّلوقيَّة والَّتي امتدَّت من أفغانستان إلى البحر الأبيض المتوسط، ومع هذا الامتداد إلَّا أنَّ النَّواة لها هي تلك المنطقة الواقعة في الهلال الخصيب ومرَّت على هذه الامبراطوريَّة فترات مدِّ وجزر، وأهمُّ مدن تلك الامبراطوريَّة هي سلوقيَّة الواقعة على دجلة والَّتي كانت العاصمة للامبراطوريَّة السَّلوقيَّة، ومدينة انطاكيَّة والَّتي أصبحت العاصمة الرئيسيَّة أمَّا سلوقيَّة فقد أصبحت عاصمة للمقاطعات الشَّرقيَّة من الامبراطوريَّة السَّلوقيَّة. وكانت اللُّغتين الإغريقيَّة والآراميَّة هما اللُّغتان الرَّسميتان للدَّولة في العهد السَّلوقيِّ. وبوفاة  انتيخوس السَّابع عام 129 ق.م تدخَّلت الممالك المجاورة وأدَّى إلى قيام النَّزاعات الدَّاخلية ولا سيَّما بين الإخوة وأولاد العمِّ ضمن البيت الملكي، وأدَّى إلى استغلال تلك الخلافات من قبل الملك أرمينيا ديكرانوس الثَّاني والَّذي كسب ولاء العرب معه، وقام بمهاجمة السَّلوقيِّين، ومن نتائج ولاء العرب له قيام  معركة “مــؤته “عام 86 ق .م وكان هدف العربِ الأنباطِ والآراميِّين المحافظة على عروبة تلك المناطق، واتَّفقوا مع الرُّومان للخلاص من السَّلوقيِّين، وقاد المعركة “الحارث الثَّالث” والَّذي قتل الملك السَّلوقيِّ انطونيوس الثَّاني عشر والسَّيطرة على جزء من المملكة في سورية خلال أعوام 83 إلى 69 ق .م  ومن ثمَّ عاد للسَّلوقيِّين حكمهم مع التَّبعيَّة للقيادة الرُّومانيَّة إلى عام 63 ق.م عندما قام “شمسي غرام” بقتل “انطونيوس الثَّالث عشر” بالاتِّفاق مع القائد الرُّوماني “بومبي” والَّذي أنهى الحكم السَّلوقيَّ، وكان الاتِّفاق أن يُعطى العرب حقوقهم في بلادهم الموجودة قبل مجيء بومبي إلى سوريَّة، ويقـــول “رنيــه ديسو” ( وقبل وصول بومبي إلى سوريَّة كانت مدينة حمص تحت سلطان أسرة عربيَّة، بدليل أنَّ أمراءها سمبسيجراموس وجمبليخوس وعزيزوس وسوؤمس تحملُ أسماؤهم طابعاً عربيّاً خالصاً. وسنعثر عليها في نصوص صفويَّة. وفي بلدة الرَّها كانت تحكم أســـر لها نفـس الأسماء العربية وهــذا يفسر لنا دخــول مذهب عزيزوس – فوسفورس ” العزيز المنير” تلك المدينة. ولكنَّ المثل الَّذي ربما يعدُّ خير الأمثلة على إقامة العرب في سوريَّا يقدمه لنا الإيتوريُّون، لأنَّ الوثائق التَّاريخيَّة تتيح لنا أن نتتبَّعهم خلال حركتهم في دخول البلاد السوريَّة، فالعهد القديم يسلك / يطور / بين أبناء إسماعيل، أي بين القبائل ذات الجنس العربيِّ).

 

الامبراطوريَّة السَّلوقيَّة

ويقول الدُّكتور محمَّد بهجت القبيسيِّ ( إلَّا أنَّ بومبي نكل عن ذلك فقام لوقا سبطيم الكنعانيُّ بقتل بومبي في مصر، وسيطرت الامبراطوريَّة الرُّومانيَّة على السَّلوقيِّين والَّتي جعلت من سوريَّة مركزاً للامبراطوريَّة الرومانيَّة الشَّرقيَّة)[4] [1]- بلاد مابين النَّهرين الحضارتين البابلية والآشوريّة ترجمة محرم كامل  ص 284.

[2]- (جبروت آشور).

[3]- (نينوى وبقاياها).

[4]- ” النَّبيُّ والأكراد” ص92.

 

 

لمحة عن الكاتب:

 

ياسر ياسين العمر

سورية – مدينة دير الزور – تولد عام 1960

حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1978

الانتساب الى نقابة المحامين فرع دير الزور عام 1989

شغل منصب امين سر نقابة المحامين بديرالزور وترك هذا المنصب 2012

اتبع دورات عديدة في التحكيم

وحصل على شهادات تثبت اتباعه لتلك الدورات من غرفة التحكيم العربية وغرفة باريس .

-محكم لدى المركز الدولي للتوفيق والتحكيم والخبرة بسورية

-محاضرا سابقا في برنامج الأمم المتحدة للمنح الصغيرة

-متبع دوره في إدارة المجتمعات الاهلية

– عضو في اتحاد المؤرخين العالمي

– عضو في هيئة القانونيين السوريين

شاهد أيضاً

دير الزور.. لمعة في تاريخها ((مقال عن مدينة دير الزور قبل نحو 114 سنة ))

بقلم الأديب عبد الكريم نوري أستاذ اللغة الفرنسية سابقاً بلواء دير الزور.. تحرير و تدقيق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *