“ناشد إخوان” في ذاكرة الديريين

ناشد إخوان” في ذاكرة الديريين

عبارة عن علبة كرتونية مزركشة بألوان متعددة تحوي قطعاً من السكاكر لم تكن في يوم من الأيام قيمتها بمحتواها، بقدر رمزيتها ومدلولها المعنوي، ولاتزال قلوب وعقول الديريين معلقة بتلك الأيام التي مازالت تبدو لهم أحلى وأروع الأيام “أيام الطيبة”

موقع “هنا دير الزور” رصد بعض ما كتبته ذاكرة الديريين عن “ناشد إخوان” في مواقع التواصل الاجتماعي

يونس سند

” صفط ناشد اخوان “

لكرميلا ناشد اخوان عندي ذكريات كثيرة وخاصة في الستينات من القرن الماضي حيث كان هذا الصفط ملك الافراح والمناسبات في الاعياد وفي هدايا المناسبات :الاعياد والاعراس وطهارة الاطفال وعيادة المرضى والعائدين من الحج وجميع المناسبات .

والصفط فيه انواع مختلفة من الكرميلا المشكلة التي ترضي كل الاذواق من الصغار والكبار وفيه طعمات مختلفة .

واهم مناسبة اتذكرها مع هذا الصفط في حزيران عام ١٩٦٧ حيث كنا اطفالا نقف في الشارع العام وفي ساحة الحدادة بالدير وكنا نشاهد سيارات وآليات الجيش العراقي وهي عائدة من حرب حزيران وكان الجنود العراقيين يترجلون من آلياتهم ويذهبون الى الدكاكين لشراء اصفاط كرميلا ناشد اخوان وكانت هذه الكرميلا بالنسبة للعراقيين اجمل هدية في ذلك الزمان ، واتذكر ان كثيرا من الباعة كانوا يهدون الجنود هذه الاصفاط بدون ثمن وكانوا بذلك يعبرون للجنود عن شكرهم وامتنانهم لموقفهم العربي الاصيل .

صحيح انها كانت ايام سوداء ايام هزم فيها العرب من اليهود مرة اخرى بعد هزيمة ٤٨ الا ان مواقف التضامن كانت فرحة دفينة في قلوب الناس .

صفط ناشد اخوان رفيق الافراح والليالي الملاح وطعمات كرميلاته لاتنسى مهما طال الزمان .

الصورة منقولة من صفحة ناشد اخوان .

هاني شويخ

“صندوق سكاكر ناشد أخوان”

أين أنت وسط كل هذا القهر.. لطالما كنت رمزاً لبهجة السوريين في كل مناسباتهم الحلوة، على مدى عقود مضت، هل حملتك أجنحة الفرح بعيداً عنا أنت الآخر .. أجيال من السوريين نشأت وقطع سكاكرك تنتثر فوقهم، أو تهدى إليهم في كل المناسبات “ولادة، نجاح، زفاف، حفلات ..”.. وفيك “تشكيلة” حلوة من السكاكر ناسبت جميع الأذواق فهناك من أحبها محشوة بجوز الهند، وآخر يفضلها محشوة بالكارميل…

سكاكر “ناشد أخوان” باتت شاهداً على الفرح السوري الذي آن له أن يرجع إلى أهله.. .. وكأن اسمها “السوريون أخوان”…

إلى أن يعود السوريون إلى سوريتهم يبقى صندوقك منتظراً يداً البشرى لكي تفتحه لتعلن مناسبة المناسبات ولادة سورية التي نتمنى بعد طول انتظار.

سناء سالم

#زمان لما تطلع نتائج شهادات التاسع والبكلوريا تروح الأم الديرية تشتري شي عشر صفاط كرميلا ناشد إخوان وخمس صفاط شوكولا تخصصها للناس الثقيلين بس ﻹنو صفط الكرميلة سعرو 13 ليرة بينما الشوكولا قد يوصل سعرو للخمسين ليرة سورية ?

و أول شي تروح تطش عولاد الجيران الناجحين بيت بيت وبعدين ترجع تزبط الصفاط البقية بشناتي وتستعد للذهاب للأقارب

تبلش أول شي بالراسبين من القرايب وتفوت وهية مغبية الشناتي جوى عبايتها مشان مايتحسسو أهل الراسب وتقعد تواسيهم وتخفف عنهم وهون أولادها الزغار يكتئبون ﻹنو يعرفون انو الضيافة رح تكون فنجان قهوة وبس ويبلشون يجرون بأمهم امشي امشي ….تقوم الأم وتكمل دورتها عالناجحين اللي أهاليهم يتسابقون مين ضيافتو أفخم من الثاني والولاد يكيفون وهما يزقون كاسات العصير و يلقطون من الطشوشات

#في زمننا هذا ..الأم عندما ينجح أولادها تستجدي التهاني من الناس عن طريق اللايكات وتعليقات الفيسبوك من أشخاص أغلبهم لا يعرفونها ولايعرفون شكل ابنها ولايهمهم ان نجح أو رسب”

 

ولم يتدخل الموقع في تصحيح أو تحريف ماورد من كتابات الأخوة عن ذاكرتهم حول ماباحت به ذاكرة القلب والعقل والروح

شاهد أيضاً

عجائب الديريات في بيت المونة

كانت “المونة” فيما مضى ركن أساسي في البيت الديري حيث يخصص غرفة كاملة للمونة تسمى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *