دير الزور هنا … ديرالزور
حارتنا ودرباتنا إلها شكل ثاني بالصيف والي هي رشرشة الدربة وقدام البيت خصوصا…
سابقا جانو الديريين يطلعون يرشرشون الحارة بسطل مي ويكنسونو بمكنسة السعف ويقعدون ع كراسي نسج زغار أو يمدون البسط والحصران .
وكل من جسع قدام بابه على الرطوبة والكلابية نيصلة وحيط إجرو اليمين على كعب الأجر اليسار.. وعلى جاي أودبشية وسكارة لف وكل ما يمر واحد يسلم يقله حوّوّوّوّوّوّوّوّل…
حاليا شباب الحارة أو شيابها يمدون هل خرطوم ويلكح صوت لأبنه شعل المطور ويبلش يرش قدام البيت يطوف مدخل البيت والرصيف ويرشرش الحيطين والشجر وكل شي يجي قدامو يرشو من ولد زغير لسيارة عابرة لبسكليت …
وما ننسى يغسل أجرينه للركب ويبخ كلاشه بقوة مشان يهر منو الوحل العلق بي… و طبعا يصير الخرطوم ماء للسبيل بكل فرح وسرور .
و إذا تقبل على حارة بيها نزلة اتفكر مكسور شي بوري من كثرة خرير المي الي عملت غدران وصارت الحارة ساقية وبأكثر الحارة مراطيس لمن تنيحر المي راح تلاقي واحد مقرفص ع الرصيف ويرشرش..وتستمر فترة الرشرشة لقبل غياب الشمس بشوي….
طبعا المكان المرشوش يصير مطب طبيعي للسيارة لأنها تهدي مشان ما تتمسخ السيارة من طراطيش الدواليب والناس تمشي ع روس أصابعها مشان البنطرون وأبو البسكليت والمطور رفع إجرينو فوق الكيدون لنفس السبب…
وأكيد الغيرة تلعب دور بالحارة لأنك جايز تلاقي من 5 الى 9 خراطيم ممدودة بنفس الحارة…
وكلها ترشرش
وبعدها يشتغل الكيف … وخوذ يامعلم على قعدات الشباب دائرة والشياب ضمن دائرة أخرى بعيدة … والدوائر كلها متجددة باستمرار وقابلة للزيادة .
وبي الدائرة تبع تجمع نسوان الحارة تكون أما مدخل ثاني وتصير الحارة كلها عيلة وحدة .. وأحيانا يصير اجتماع حارات .. وتصير الدير كلها عيلة وحدة مثل أسع ..
والأحلى من هيجذ كلو اذا تمر بحارة من الحارات الا ماتعرف حدا ولو توقف معاه 5 دقات بدك تشربلك كاسة جاي ماأطيبها …
