اشتكى عدد من أهالي محافظة دير الزور من عدم استفادة أطفالهم من مساعدة سلال “الملابس الشتوية” التي تقدمها منظمة “اليونيسيف”.
وكانت صفحات على موقع دير الزور قالت إنه: “على مدى شهرٍ ونصف، وضمن 19 مدرسةً في دير الزور، تزامنت جهود متطوعي الهلال الأحمر مع انخفاض درجات الحرارة، في توزيع ملابس شتوية للأطفال لتساعدهم على مواجهة البرد”.
وأضافت أن التوزيع شمل حديثي الولادة، الأطفال من عمر سنة إلى 5 سنوات، الأطفال من عمر 7 إلى 14 سنة؛ في قريتي الطيبة ومحكان في الريف الشرقي للمدينة، بالإضافة إلى توزيع سلال ملابس شتوية لمعهد المكفوفين في المدينة.
وتساءل المدنيون في باقي القرى ومدارس مدينة دير الزور عن سبب عدم التوزيع لأبنائهم رغم أن الحاجة مست بهم، في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها أبناء محافظة دير الزور.
بدورنا نوجه شكوى المواطنين للمسؤولين عن عملية التوزيع وتبيان سبب عدم التوزيع في كل محافظة دير الزور.