(قصة نجاح) حدث معي.. بقلم ليالي علي الحسين

بكلِ صراحة سأخبركَ عن شيٍ صغير قد حدث معي بالفعل، وكان هو السبب في تعرفي على بطلِ قصتي المتواضعة.

بعدَ أن أنهيتُ يومي المُتعب كعادتي، جلستُ لأتصفح قليلاً على الإنترنت، في تطبيق أنستغرام تحديدا .
وأثناء التنقلِ بينَ المنشورات المتنوعة لمحتَ صورتهُ ، يتوشحهُ ذاكْ السمار المهيب، و في عينيهِ تستطيعُ أن ترى الثقة بالنفس الملفتة، و في طريقةِ اختيارهِ لتفاصيلِ بدلتهِ الرسمية الفريدةِ من نوعها تجد القوةَ والتميز اللذان يتمتعُ بهما.

كريم السلامة هذا هو اسم الحساب تصفحته قليلاً، وربطت رؤوس الأقلام ببعضها واعتقدت أنه من أبناء مدينتي الحبيبة (دير الزور ) ، وبعد فترة من تبادل التفاعل الطبيعي على الحسابات و حدوث القليل من النقاشاتِ عن القصصِ التي تتم مشاركتها من قبلنا نحنُ الاثنين، تعرفتُ عليه وعلمت أن اسمهُ ليس كريم! وانما هو اختصارٌ لأسمه، وأنهُ ابن مدينةٍ آخرى!

عبد الكريم السلامة من مواليد سنة ١٩٩٧ وُلدَ في مدينةِ الحسكة، سافرَ بعدها مع أهله إلى مدينتهِ الثانية دير الزور ، التي عاشَ فيها لمدة ١٦ عام تقريباً، و تهجر في عمر السادسة عشر إلى تركيا_مدينة أورفا_ كما هو الحال لدى الكثير من أبناءِ سوريا، يبلغُ من العمرِ الآن ٢٣عاماً.

أنا: مين كريم؟
كريم :مافهمت!
أنا: مين أنتا وكيف صرت وشو الي خلاك تمتلك هي القوة و الصلابة بهاد العمر الصغير .
كريم: ههههههه لك هي قصة طويلة شو بدك فيها انسي .
أنا: معليش انا ماعندي مشكلة أني أسمعها وبتمنى أنو ما يكون عندك مشكلة أنك تحكيها لألي.
كريم: طيب مع انو مو فهمان سبب أصرارك بس رح احكيلك…..
#جاري_الأتصال…..
أنا: سلام كيفك حبيت اتصل لحتى ما تتعب من الكتابة اولاً و لحتى أقدر أطعمي بنتي ثانياً هههههه
كريم: ههههه ماشي .

من صوتِ الولاعةِ فهمتُ أنهُ أخذَ سيجارة من عُلبةِ السجائرِ الخاصةِ بهِ وأشعلها، السحبةُ الأولى و تليها آخرى طويلة، و أخالهُ أخرجَ شيئا من أثقالِ قلبهِ معها.

حسنأً تعالي أقصُ عليكِ بعضً مما حدثَ معي، منذُ خمس سنواتٍ من الآن، وفي بداياتِ هجرتي إلى تركيا، كان وضعي المادي سيءٌ جداً، حالي كحالِ أقراني من اللاجئين، و بسببِ عدمِ معرفتي بلغةِ هذا البلد الغريب عني، و قلةِ فُرصِ العمل لمن هم في مثلِ سني، كنتُ في كثيرٍ من الأحيانِ أجدُ عملاً ليومٍ وأُخفقُ في عشر، حمالٌ في مستودعٍ مرةً و عاملُ أنشاءاتٍ يحملُ موادَ بناءٍ تصلُ لضعفِ وزنهِ مرةً أخرى.

هذهِ كانت أولَ تجربة سفر وغربة وعمل بالنسبة لي، فمن الصعب جداً أنْ تبتعدَ عن أهلكَ وخلانكَ و صحبُ الطفولة، و تنتقلَ فجأةً من مرحلةِ التجمع العائلي ودلال أمكَ وأبيك، للوحدةِ و لتحملِ المسؤولية، وتعتمدَ على نفسكَ في هذا البلدِ البعيدِ عنك و عن موطنك.

عندَ هجرتي كُنتُ في مُقتبل العمر، لمْ أبلغ بعدُ إلا السابعةَ عشر ربيعاً ونيف ،وحالتي يُرثى لها، فقد عانيتُ كثيراُ، لدرجةِ أني في كثيرِ مِن الأحيانِ أنام بلا طعامٍ يسدُ جوعي وبلا مأوى يستُر جسدي ويقيني من برد الشتاء القارص.
ههه هل أخبركِ سراً؟!!
عندَ تذكري لهذا الموقف وجدتُ أني أُشبهُ بحالي هذا حالِ بائعةِ الكبريت، التي ماتتْ من وحدتها وغربتها وبردِ شتاءها، الفرقُ الوحيدُ بيننا أني لم أمت، و لم أكن أملك حتى عود الكبريت ذاك.

هناكَ أحدِ المواقفِ التي مرت علي والتي من المستحيلِ أن أنساها ما حييت، أني نِمتُ في أحدى الحدائقِ لمدةِ عشرةِ أيامً تقريبا، ثلاثٌ منها مرتْ علي بلا طعام، قضيتُها تحتْ المطر الذي كانَ يُذكرني بأيامِ طفولتي، ورائحةِ احتظانِ التراب لحباتهِ التائهةِ مثلي.
ولن أنسىَ ما حييتْ تجاربي الفاشلة في إيجادِ عملٍ لتأمينِ قوتِ يومي، ففي إحدى المرات كنتُ أعملُ لمدة 12 ساعة يومياً في أحدِ المخابز، من السادسةِ مساءً حتى السادسة من صباح اليوم التالي، و بأجرٍ قليلٍ جداً لا يتجاوز ال 15 ليرة تركية يومياً!.
وعندما كُنتُ أشتاقُ لصوتِ أمي وخوف أبي علي، تبدأ معاناتي في تأمين وسيلة تواصل معهم، لأني لم أكن أملكُ هاتفً خاصً بي بعد، فكُنتُ ألجأ لفلان وعلان ليُعيرني هاتفه، لأُطمئن أهلي علي وعلى أحوالي، وكان دائماً جوابي لسؤالهم (انا بخير يما لا تخافي علي وأموري تمام الحمد لله ربنا ساترها من عندو وكلشي مأمن عندي بفضل الله، تكوني أنتي وأبوي بخير وراضين علي)، وكنتُ أغلقُ السماعةَ على الفور، كي لا أسمع صوتها وهيا تبكي لفراقي، لأن هذا الشي يكسرني ويفقدني قوتي.

علما أن عائلتي كانت من العوائل التي يُقال عنها ميسورة الحال جداً، لكني لم أرغب بأن أكون عبئاً عليهم ،ولا أن أحسسهم بسوء حالتي في الغربة .

استمريت على هذا الوضع لفترةٍ تجاوزت الأربع أشهر تقريبا، بعدها بدأتُ أتعلمُ اللغة التركية وأألفها بسبب اختلاطي الدائم مع العمال الأتراك في العمل وفي الشارع.

وضعي بدأ بالتحسُن بشكلِ ملحوظ، أصبحتُ مستأجراً في أحدِ المساكنِ الشبابيةِ، لازلتُ أذكُر عدد من كانوا معي إلى هذه اللحظة، ٢٣ شاب يتشاركون في ثلاثِ غُرف صغيرةَ، كيف؟! لا تسأليني، فكلُ ما كانَ يهمنا في ذلكَ الوقت هو وجود بيت نرجعُ إليهِ بعد عملنا المُتعب وحُروبِنا ضد مشاق الغربة.

المهم أنا عزمتُ على بدأَ تعلمِ ما يُسمى بالتسويق الإلكتروني، فهو ما كنت أمارسهُ بشكلٍ يومي مِن بعدِ اقتنائي لهاتفي الخاص.
كنت أُتابع بعض الدروس المجانية والتي كانت تتوفر على الإنترنت ، و بعد فترة علمتُ بوجودِ دورةٍ تعليميةٍ في اسطنبول بقيمة 200 دولار!.
حسنأ لنكُن واقعيين قليلاً، هذا الرقم كان بالنسبةِ لي
رقمٌ خيالي، أحتاج لأن أعمل لمدةِ ٣ شهورٍ متواصلة على الأقل حتى أحصُلَ عليه، ناهيكِ عن استهزاء أصدقائي بأفكاري و أحلامي وشغفي تجاهَ هذا المجال،
فمن الصعب أن تكون أنتَ الحالم الوحيد بين أُناسٍ تعودوا على تحطيم أحلامهم و أحلام غيرهم، و الاستهزاء في طموحاتهم.
من الصعبِ أنْ تكُنْ بحاجةٍ إلى دعمهم ولا تجد منهم إلا كلمات محبطة و يائسة كغربتهم.

يقول الشافعي: سَلامٌ عَلَى الدُّنَيا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا.

في أحدىَ المرات ذهبتُ إلى أحد المكاتب المختصة في تأمين عمل للمغتربين، والذي تم تأسيسه من قبل مجموعة من الشباب السوريين، كُنتُ قد علمتُ بأمره عن طريق صديقة ثورية، وعلى أساسِ أنهم سيجدون لي عملاً شاغراً، لكني صُدمتُ بعدمِ وجود الاحترام ولا التقدير تجاه أخوانهم من الشباب السوري!، و كانوا يتعاملونَ معي وكأني مُتسولٌ أتٍ لأطلبَ منهمْ أن يمنوا علي بالصدقة.
وسبب صدمتي الآخر أنهُ كانَ لدي موعدٌ كُنت قد رتبتهُ سابقاً معَ المدير شخصياَ، وبالرغمِ من الموعد المُحدد جعلوني أنتظر لأكثرَ من ثلاثِ ساعات!!، وبعدها وبكل وقاحة يأتي إلي أحدُ الموظفين ليُخبرني أنَهم لن يستقبلوا أحد آخر بسبب أن فترة الاستراحة الخاصة بهم قد بدأت، ولن تنتهي إلا بعد ساعة أخرى على الأقل، وأنه بإمكانك أن تأتي غدا اذا أردت!!!.
وفي اليوم التالي حدث الشيء نفسه، لكن هذه المرة عند دخولي الي المكتب سمعتهم يتهامسون فيما بينهم، ويضحكون ضحكة استخفافٍ و سخرية مني ، مما جعلني أستشيط غضبأ منهم، كضمتُ غيضي منهم و أقسمتُ بيني وبين نفسي أن اجعلهم يندمون على تلكَ الضحكاتِ و النظراتِ الساخرة.
بعد الانتظار الطويل، قالوا أن المدير لديه اجتماع هام، لذلك ألغينا جميع المواعيد، وطلبوا منا أن نودع نسخة عن الcv الخاص بكل واحد منا إلى مكتب الاستعلامات، و بأنهم سيتواصلون معنا إذا وُجدت فُرص عملٍ شاغرة.

من بعد الذي رأيته و أقسمت به عدت للبحث عن عمل لوحدي، ولكن كان أصراري على العمل عندها أكبر من ذي قبل، فأنا بطبعي أنسان أحب أن أتحدى مصاعب الحياة، و بقدرة إلهية استطعت أن أعمل و أن أجمع قيمة الإشتراك في دورة التسويق، والتي كانت تبلغ 200دولار كما أخبرتكِ سابقاً.

استطعت أن أتسجل بها بكل سهولة، وكنتُ من الأوائلِ على دُفعتي، والأكاديمية أتاحت فُرصة للشباب الأوائل بأن يتم توظيفهم، و توظيف خبراتهم.

وبالفعلِ توظفتُ في إحدى الشركات، كانت شركة عربية، وتميزتُ كثيراً في عملي،بسبب معلوماتي الجديدة المكتسبة، ففي خلال شهرين أصبحت المسؤول عن قسم التسويق كاملا.
لكن وكما تعلمين في هذه الحياة كلُ نجاح لديه أعداء كُثر، فقد كان معي موظفان يكرهانني، ويكرهان نجاحي وتقدمي الكبير في المجال، وكانوا يحاولون بشتى الطرق أن يتسببوا في طردي، وللأسف نجحوا في ذلك.
لكني لم أصُدم بذلك بقدر ما صدمني السبب الذي طردت لأجله!!!

(انت شاوي من سكان القرى وهم من الحضر سكان المُدن) هيك حكالي المدير وهو عم يسلمني ورقة الفصل.

هذا هوا السبب!! هل أنا مُذنب في ذلك؟! هل ألوم أهلي عليه؟! أم ألوم حظي؟!
دعوا اللوم جانباً وأجيبوني، كيف للأنسان منا أن يختار أصله وفصله؟! حسبه ونسبه؟! مكان و طريقة تربيته؟!
أتعلمون شيئاً، لن ألوم أحد على ما حصل ، فأنا تربيتُ على أنْ أعتزَ بنفسي وأفتخرَ بأصلي، وهم تربوا على يدِ الطائفية الطبقية بين الناس ونشأوا على الثقة المهزوزة و الخوف من الناجحين أمثالي.
هذا ماكنتُ أفكرُ فيه طوالَ طريقِ عودتي إلى البيت.

إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي الأرض أجحف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء(مُقتبس).

قليلٌ من الصمت، تتبعه تنهيدة مُتعبة، أكمل قائلاً:

أتعلمين بعد أن طُردتُ من العملِ أحسستُ باليأسِ لأولِ مرة، ودخلتُ في حالةٍ نفسية، كانتْ أشبهُ بالاكتئاب.
لم أعد أريدُ العملَ مرةً أخرى، ولا يهمني أي شيء، و أصابني نوعٌ من اللامبالاةِ وعدمِ الاكتراثِ لأي شيٍ يحدثُ من حولي، وأحسستُ بأنها لن تُفرج أبدا، وأن هذا هو قدري وهذا الذي علي أن أرضى به .

فجأة دخلَ في حياتي شخصٌ غريب، كانَ صديقاً لي على تطبيق فيس بوك اسمه #يوسف_عبد_الغفور
من مدينةِ أدلب.
بدأت علاقتنا بمنشور استهزاء
وتطورتْ تلكَ المحادثات العامة مع الأيام، حتى أصبحَ هذا الشخص الغريب صديقاً مقرباً لي.

يوسُف كانَ يعملُ في نفسِ مجالِ عملي، لذلكَ و بعدَ سماعه بِما حدث لي من قبل، عرضَ عليَ فرصة عمل في الشركةِ التي يعملُ بها، فهممتُ أن أرفضها لكني فجأة تذكرت وعدي ذاك، بأني سأجعل كل من يستهزأ بي و يحاول تحطيمي يندم أشد الندم، فعدتُ إلى العمل مرة أخرى، أبدعتُ فيه وتميزتُ بسببِ خبرتي السابقةِ،بدأ راتبي يزداد كلما أثبتُ نجاحي في العمل، وبدأتُ في سدادِ تلك الديونِ التي تراكمتْ علي من لحظةِ دخولي إلى تركيا.

لم أكتفي بذلك، سجلتُ في دوراتٍ تعليميةٍ آخرى، وطورتُ من نفسي حتى أصبحتٌ مدربً دولياً في التسويق الإلكتروني ،ومستشاراً من فئة “ج”، وأترأسُ دوراتٍ تدريبيةٍ في أكثرِ من مدينة.

تنفسَ الصعداءَ وتملكهُ الفخرُ بنفسهِ وقال:
يا ليالي هناكَ الكثيرُ من المواقفِ التي جعلتني أخرُ باكياً ومقهوراً على حالي، لكني سأكتفي بذكرِ ما ذكرتهُ سابقاً، و دعيني أخبركِ عن ما يملكهُ كريم اليوم من فضل الله عليه.

كريم اليوم يملكُ سيارتهُ الخاصة.
لديه شركةِ تسويقٍ إلكتروني (Cilek e Marketing) للتسويق و البرمجة.
مبرمج على ثلاث لغات برمجة مختلفة.
مديرُ المركز الثقافي السوري في أورفا.
ومديرُ معهد تدريب مهني.
مدير ومؤسس وداعم (فريق شباب سوريا #تك التطوعي)..
ويملكُ متجره الإلكتروني الخاص به(مختلف).
ومدرب دولي معتمد من 4 جامعات دولية .
وصاحب مطعم العربي .
وقريبا احد اكبر المنتزهات في اورفا .

يقول الإمام الشافعي :
آيةٌ من القرآنِ هي سهمٌ في قلبِ الظالمِ وبلسمٌ على قلبِ المظلومِ ،قيلَ وما هي؟ فقال قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} من أبكاكَ سيجدُ من يُبكيهِ ومن ضركَ سيضرهُ شخصٌ ذاتَ يوم، فالأرضُ دائرية، والصفعةُ التي تُهديها اليوم ستعودُ إليكَ بنفسِ الحِدّة غداً.

أتذكرين الأشخاصَ الذينَ كانوا يستهزؤون بي و يستصغرونني في مكتبِ تأمينِ العمل؟
هم الآن يعملونَ عندي وتحتَ أمرتي، يتقاضوا رواتبهم من عندي، بعدَ أن تم التخلي عن خدماتهم و أُغلاقِ مركزهم.

وذاتْ الأشخاص الذين كانوا يستهزؤون بأحلامي، اليوم أمرُ بسيارتي من أمامهم، وانظرُ لهم بنظرةٍ فحواها * شوفوا انا صرت وين من فضل الله و أصراري على تحقيق حلمي وانتوا لساتكن وين* .

كريم: الو وينك…. ليالي ؟!! شو كأنك نمتي؟
طيب نوم الهنا و تصبحي على ألف خير يارب و شكرا الك على سؤالك الي خلاني أتذكر الماضي و ارجع أقوى من قبل…

تم إنهاء المكالمة وحفظ تسجيل الصوت على الذاكرة الداخلية للجهاز…

بعد أسبوع تقريبا…

أنا: الو سلام كريم كيفك…. بدي خبرك شي وبتمنى ماتزعل مني…. بس بالأول خليني أتشكرك على أجابتك على سؤالي ،و انا بعتذر منك مسبقأ لاني بصراحة كنت اسجل مكالمتك.
طبعا عملت هالشي لحتى اكتبلك الماضي الي خلاك كريم السلامة الي انت بتفتخر وبتعتز فيه و انشر قصتو عن طريق صفحة هنا ديرالزور
و لحتى الشباب يتعلموا منك أنه مافي شي مستحيل وأنه أين ما وجدت الإرادة وُجدَ النجاح
وأريد أن أطلب منك أن توجه كلمة خاصة لهم من أجل أن أنهي فيها قصتي.
و أتمنى تمنحني الموافقة على النشر.
كريم السلامة:
لا تحاول تستهزئ بحدا لانه فقير
ولا تحاول تقلل من احترام حدا بس لان وضعك المادي افضل منه … ربما تحتاجهم يوما من الايام ..
وكونوا على علم أن أكثر المواهب تأتي من الطبقات الفقيرة و أكثر الاذكياء يخرجون من الطبقات الفقيرة ..ولهذا أطلب منكم أن تحتظنونهم وتكونوا بقربهم و تساعدونهم، لعلهم ينفعوا انفسهم و ينفعوكم.

شاهد أيضاً

الديريون و ((هذاك المرض)) .. قصة كره أزلية

#هذاك_المرض بقلم: أحمد العطرة بين الديريين ومرض السرطان قصة كراهية غير طبيعية لدرجة أنهم ألغوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *