الأسود راح يشتري هدوم العيد (طريق السوق)

 

مثل كل الناس راح الأسود عالسوق تايشتري هدوم العيد.. برفقة الصوص وحنّاش، وحبينا نروح معاهم بهالجولة اللي مثل مايقولون الديرية (من العمر).

أهل الأسود بالحميدية يم الجامع السليمي، وجيران هم وأهل الصوص وأهل حنّاش، طبعاً بعد أذان المغرب الأسود متعوّد يمطق جيدان جاي ويلبع شي 12 سكارة حمراء طويلة، منشان تزبط أمورو، طبعاً يكون ليط شي 4 كاسات سوس عالفطور.

دبّ الخلاف الأول

الاتفاق جان انه يلتقون كلهم قدام دكان (خلف الحميدية) بعد صلاة التراويح، وفعلا الكل جان موجود غادي عالموعد.. ودب الخلاف الأول بيناتهم انه من أي طريق لازم يروحون.

  • الأسود يريد يمر من قدام أهل “غصون” بسد حلويات الأمين لذلك كان مصر انه الطريق يكون من دربتهم على شارع التكايا وبعدها على قرنة جعفر باتجاه حسن الطه.
  • الصوص مايريد الأسود يظل متعلق بالبنية ويريد يخلي يدق ثق عليها ولايظل يطرطر رايح جيي من قدام بيتهم، وكان مصر انه مايروح إلا من طريق البريد باتجاه الحديقة العامة على قرنة جعفر باتجاه حسن الطه.
  • حناش من كثر موج سل مااختلف معاهم إلا على طول الطريق وفضّل انه يطلعون زكزاك من حارات الحميدية من دربة العروبة الخاصة لحد مايوصلون دربة النيروز على قرنة جعفر باتجاه قرنة جعفر على حسن الطه

المهم قلنالكم دب الخلاف وقرر كل واحد يروح من المكان اللي اختارو ويلتقون يم صوت الشباب بأول حسن الطه.

الأسود انطلق وهو مزبط أمورو وحيط شي 3 كيلوات ونص جيل على راسو مع انه ايدينو بيها شحم الصناعة، بس عنده قناعة انه الشغل شرف فلذلك مايدقق على تنظيفها، وهيي بالأصل ماتنظف، وصاير يمشي شوش شوي لما وصل حلويات الأمين، ويحس وهو يمشي من قدام أهل غصون انه كل الحارة تدحق عليه، طبعاً ماشاف غصون عالباب، وقال جملتو الشهيرة، ((المهم اتنفس من نفس الأوكسجين أنا واياها)),, وكمل طريقو باتجاه مصطفى الأمين بي على يمينو مكتبة الفارس، سلم عالولد، وعدا من قدام فرن المفرج ومكتبة الحمصي، ومحمصة الحمصي، وهو طالع سلّم على أستاذ حسين الزمزم بتسجيلات النظائر، وهو مبتسم، والدنيا مو وسعانتو، ومحّد يعرف سر سعادته انه راح يشتري هدوم العيد.

الصوص انطلق وهو معكّش ومزعوج لأنه الأسود ماقام يطيعو وجان ميشي بسرعة وصل البريد الثاني، ولف باتجاه قرنة جعفر طبعاً مر من قدام مخبز العبود تبع الصمون، وعدا من قدام عيادة الدكتور آصف محسن الشطيطة، ووصل بناية بيت حرش بعد ماقطّع مشفى النور، وسلم على أصحاب الدكان اللي يشتري شدوق مقابيل طاحونة حج رزوك، وكل على يمينو حلويات محمود وعلى يسارو صوت الحب، والأغاني ترقع ومكلبين بأغنية عيد وحب هاي الليلة الناس معيدين، وطبعاً محّد يعرف ليش الصوص معكّش إلا هو والأسود.

حناش ظل يتمسحل ويلفلف دربات من دربة الصخاني راح على دربة العروبة الخاصة وسلّم على أصحاب مطعم النيروز بعد ماسلّم على أبو سيف وياسر الضللي بهاي الدربة، وكمل من قدام استوديو الصداقة وسكاكر البتراء.

 التقوا أخيراً

الشباب التقوا يم صوت الشباب وبلّشت مسيرتهم منشان يشترون هدوم العيد وطبعا من ضروريات مشترات هدوم العيد انك تمشي بشارع حسن الطه وتشوف انه الناس كلها تضحك وفرحانة وتمشي وعيونها عالدكاكين تاتنقي هدوم لولدها.

وصلوا ستى الا ربع وفاتوا بهالشارع اللي مالك بي محط رجل من زحمة الناس، وهون حناش حب يتظارف وقال: هاي شكون يا الله أشوف عركة.. وأكل نسخة من الشباب وكملوا طريقهم باتجاه سوق الرجالي.. طبعاً بطريقهم شافوا عبارة الدالاتي أو سوق شموس.. شافوا ملبوسات المليونيرة وأزياء الثناء، والصوص قال: دحقوا طابقة الدنيا عند ابن الأسمر، وشافوا زيدين مجمع أسامة العليوي اللي طابقة الدنيا بيه، وكملوا وهم طالعين باتجاه حارة التربية وجامع أبو عابد وهالتقاطع جان بحيل بي زحمة، وقالوا للأسود امشي تانشتريلك قندرة من محلات الأحذية اللي مقابيل جامع أبو عابد ومارضي قاللهم أنا ما أشتري القندرة إلا من أحذية أحمد اللي يم صدلية المختار وخلولي القندرة آخر شي، وفعلا كملوا طريقهم باتجاه نهاية ستة إلا ربع لحد ماوصلوا دوار التموين، وهو دب خلاف جديد بيناتهم، منين لازم نروح من شارع سنما فؤاد والا مباشرة من عند البريد باتجاه عبارة الكبيسي وجامع الحميدي، ولكنهم هالمرة اتفقوا انه كلهم يروحون مع بعض من الطريق تبع البريد، كبعا شافوا على يسارهم عصائر السندباد، وكملوا مشي من قدام النفوس، وعلى يمينهم حلويات العربة، وطبعا حناش روح قلبو الحلو، ولكن الأسود نسخو وقاللو هذا مغلواني مع انه شغلو شغل تقوى، وكملوا عالبريد ولفوا باتجاه عبارة الكبيسي، طبعا بي على يمينهم مكتبة النهضة، وعلى يسارهم سينما الكندي، وهون وصلوا العبارة وبلشوا يتفتلون بالعبارة طبعا طابقة الدنيا عند “فريشتي” والكل تمشي ووجوهها تضحك، داول بالعبارة واشتروا قميص وبنطرون للأسود، وظل بس يشتري القندرة.

نهاية سعيدة

طلعوا باتجاه أحذية أحمد يم صيدلية المختار، واشتروا قندرة واعطاهم جرابات هدية، وفاتوا بحارة ابن الأسمر لأنهم متفقين ياكلون شعيبيات من عند حلويات أحمد بعد مايخلصون مشترى الهدوم.. وهذا اللي صار.. مطقوا الشعيبيات ورجعوا عالبيت فرحانين.. بانتظار العيد.

 

شاهد أيضاً

دربتك رشرشها.. وبالخرطوم انعشها (حلم ديري)

حارتنا ودرباتنا إلها شكل ثاني بالصيف والي هي رشرشة الدربة وقدام البيت خصوصا… سابقا جانو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *