سوق الجبیلة من أغنی وأجمل اسواق الدیر فیه کل ماتشتهي الانفس من خیرات الدنیا وهو یعج بالحیاة لیلا” ونهارا” ومن أطرف واجمل الاشیاء مطعم فلافل (ابوماکینة ) وهذه الماکینة لم اشاهدها بحیاتي الافي هذا المحل حیث یوضع عجین الفلافل في طرف وتخرجه اقراص بسرعة کبیرة لترمیه في مقلی الزیت الواسع جدا” .
وفي کل مساء تشاهد الناس أمامه بالطابور لشراء الفلافل والحمص ذو المذاق الطیب ویکفي العائلة المتوسطة کمیة فلافل وحمص ب 25 ل س لکل منها لتأمین وجبة عشاء مع قلیل من الخضار والخبز .
وکان الاطفال یقفون لیتفرجوا علی ماکینة الفلافل وهي تقذف باقراص الفلافل وشخص ناصح یقف علی المقلی یقلب بها ویخرجها برائحتها الزکیة لیبیعها فرطا” اولفات لذیذة .
سنبقی نحن ونشتاق للجبیلة ولسوقها ولأبوماکینة وغیره من المحال الجمیلة طالما بقي فینا عرق ینبض ونفس یدخل ویخرج .
بقلم يونس سند