“بقرص فوقاني”.. تعرّف عليها

 

تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وتتمتع بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي، وتتميز بحب أهلها للعلم والتعلم، وبإكرام الضيف، وتعاونهم في الأفراح والأتراح.

 وقال أحد أبنائها معرفاً بها: «تقع قرية “بقرص فوقاني” على الضفة اليمنى لنهر الفرات وذلك على طريق عام “دير الزور- البوكمال” حيث تبعد عن مدينة “دير الزور” مسافة /35/ كم وعن مدينة “الميادين” مسافة /10/ كم وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي /11/ ألف دونم، ومساحة الأراضي الزراعية /10100/ دونم، يقطنها حوالي /10000/ نسمة وأغلبية سكان بقرص من “البوسرايا” ومن “البومحمد” وهناك أيضاً “البوعزام” و”البومحمد” ويقسمون إلى “الجروات” في “بقرص تحتاني” و”الحسوني” في “بقرص فوقاني” ويتفرع الجروات إلى “المحمد الحسين” و”العبد الحسين” و”الجواسمة” و”العصبة” و”الطريف” و”الحمادة” و”الحلاية” و”العليوي” ويشتهر أهالي بلدة “بقرص فوقاني” بالمحبة والتعاون القائم على الاحترام بين أبناء البلدة والحفاظ على العادات والتقاليد من إكرام الضيف ومساعدة بعضهم بعضاً في الأفراح والأتراح».

 وتابع: «أغلبية شباب البلدة طلاب يدرسون في الجامعات، أو مهاجرون يعملون في دول الخليج أو من الموظفين، وتفخر بلدة بقرص بعدد المتعلمين وحملة الشهادات الجامعية لتكون في مقدمة القرى الأكثر تعلماً على مستوى القطر العربي السوري فالجامعيون فيها يرفعون شعار ربط الجامعة بالمجتمع».

 بينما قال آخر من أبناء القرية: «يعمل أغلب سكان القرية بالزراعة وتربية المواشي وهي تتمتع بطبيعة جميلة وهواء نقي نظراً لمجاورتها لنهر الفرات وكثرة الأراضي المزروعة فيها وأهم هذه المزروعات هي القطن والقمح والشوندر السكري بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبعض الخضراوات كالباذنجان والبندورة والقرع وغيرها الكثير، إضافة لبعض الصناعات اليدوية كصناعة الجبن والسمن وتعتبر مورد رزق لأهالي قرية يتم بيعها في المدينة».

 بقلم رامي حطاط 

شاهد أيضاً

“قهاوي” الدير.. لكل قهوة روّادها واختصاصها

تنتشر في “دير الزور” عدد من المقاهي الشعبية أخذت أسماء كثيرة مثل “الجرداق” و”غبيني” و”الحمام” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *