جودي.. قصة نجاح طفلة من دير الزور

أبناء مدينه دير الزور  اثبتوا جدارتهم  في كل مكان رغم  الظروف القاسية  والنزوح  الطالبة جودي حسين العبدالله  نجحت  في الصف الثالث الإعدادي  في مدينه دمشق  بمجموع 306  وحصلت على المرتبة الأولى في مدرستها  بمدينه دمشق.

كيف كانت دراستها وكيف وصلت إلى هذا التفوق ؟

 

خرجت جودي مع عائلتها من مدينة دير الزور حالها حال الكثير من أبنائها طفلة درست في مدارسها الصف الأول فقط، وذلك عام 2011 باتجاه مدينة الرقة، ودرست فيها الصف الثاني، لتنتقل بعد ذلك إلى دمشق.

 

لم يؤثر تنقل جودي على مسيرتها التعليمية بين بيوت وحارات دمشق بحكم أنها نازحة، بل زادها إصراراً على التميز والتفوق في كل الصفوف التي درست فيها، فكانت الأولى على صفها حتى وصلت الصف التاسع.

 

قدمت امتحان الشهادة الإعدادية في مدينة دمشق وانتظرت حصاد تعبها لتأتي الثمرة يانعة جميلة كعظائها وتفانيها في دراستها، فكانت الأولى على مدرستها، في مساكن برزة، ومجموعها لو كانت بدير الزور يتيح لها أن تكون الأولى على مدينة دير الزور بالنسبة لمجموعها الذي تفوقت فيه على كل أقرانها من أبناء المدينة.

 

لم يتحدث أحد من مواقع دير الزور أو صفحاتها عن تفوق جودي لأنها كانت في دمشق، ولكن والدها خصّ موقع هنا دير الزور بهذه الكلمات وبدورنا سلطنا الضوء على نجمة من نجمات مستقبل دير الزور، وهي اليوم تواصل بالإضافة لدراستها حفظ القرآن الكريم في مساجد مساكن برزة في مدينة دمشق.

 

نبارك لجودي ونتمنى لها التفوق في المراحل القادمة لتكون منارة من منارات دير الزور العظيمة.