حرفة صناعة الكلاش الديري انتاجية استهلاكية اسروية متميزة
أدخلها الى مدينة دير الزور السيد عبدالله الصكعبي
قديما يصنع الكلاش من الجلد الطبيعي للبقر بعد ان ينشر الجلد ويوضع فوقه اللبن والملح وبعد جفافه يبشر ويقوم الصانع بعمل الكلاش حيث يتم اللصق بواسطة الجرييس أما خياطته فتتم بواسطة السريدة المصنعة من امعاء الحيوانات
ولا يدخل في صنع الكلاش أي معدن وصناعته تتطلب مهارة عالية
ويلبس في فصل الصيف ليقي القدمين من لهيب حرارة الطرقات ويشكل مع الكلابية زيا متميزا لاهل المدينة والريف وأصبح مدلولأ تراثياً ونال شهرة واسعة ذائعة الصيت ويستعمل للذكور والاناث
من مسمياته أبو اصبع _الهجاني _الحجازي_ المجذول والقديمة لها سعر خاص وترسل هدايا
أما الحديثة تصنع من المطاط والاسفنج وتدخل فيها ماكينات الخياطة
استخدامه بشكل غير صحيح يسبب كدمات ويستعمل لغير اللبس لتأديب الاولاد بدلا من العصا والقشاط وكذلك وسيلة للضغط والتهديد والوعيد
وتدخل صناعته في التجارة ومن عمل بهذه المهنة فياض وفائق المصطفى و صالح النايلة الخرابة وحسن النملة وسعود الكجيجة وحمود ودبابة وداوود الصبري وآل الفخار وفريد العكل وابن العطرة وعلي البعاج ووحيد الخجا وكركور وقصوب والشندوخي حيث فتح محلا في الميادين
ومن النوادر الديرية رجل فقير يعمل حمالا حصل على وظيفة في احدى الشركات ولبس بدلة وكلاش وقالوا عنه:
فلان ليبس كلاش
افندي وإلو معاش
بقلم غسان رمضان