الزراعة وتربية الحيوان بدير الزور .. كفاف لأهلها

في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الدولار

يعتمد الفلاحون بدير الزور على أرضهم وحيواناتهم وماتنتجه

لكن.. ماذا يفعل أهالي المدينة؟

 

تعتمد مدينة دير الزور بشكل رئيسي على الزراعة في اقتصادها سيّما القطن الذي يصدّر إلى الخارج وينال ذو شهرة عالميّة، ويزرع في الأراضي الزراعيّة على طول الفرات.

 

يزرع أيضًا في دير الزور القمح والشعير، ويعتبر القمح المحصول الثاني بعد القطن أما الشعير فيزرع في الأراضي التي لا تصلح لغيره من المحاصيل الأخرى بسبب ارتفاع نسبة الأملاح؛ وهناك أيضًا السمسم والشوندر السكري وبعض أشجار الفاكهة المحبّة للدفء كالرمان والمشمش.

 

وكل ذلك فضلاً عن الذرة سيّما الذرة الرعويّة التي تستخدم كعلف للحيوانات.

 

كما تحوي الأراضي الزراعيّة حول المدينة محاصيل عدد من الخضروات الصيفيّة المتنوعة كالبندورة والباذنجان والبطيخ الأحمر.

 

كذلك تنتشر في محيط الدير وضواحيها تربية الحيوانات سيّما الأبقار، وهناك عدد من المقابر أكبرها المبقرة الحكوميّة على بعد 5 كم من مركز المدينة، والتي تنتج أيضًا العلف الحيواني.

أغلب الإنتاج الحيواني سيّما الحليب الطازج يطرح في السوق السوريّة بنسبة 20% فقط بينما يحوّل الباقي إلى سمنة وزبدة وجبنة.

وتأتي تربية الأغنام والماعز في المرتبة الثانية تليها الحمير والدواجن، وتحوي المدينة قبل 2011 ستة مداجن.

 

 

منقول عن ويكيبيديا

شاهد أيضاً

(ألوان بلا عنوان).. حمام السوق بقلم سمير الحاج

قبل العيد بيوم أو يومين في فترة ما قبل السبعينات من القرن الماضي يتجهز الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *