“السليقة “.. ذكرى متجددة

هو  أحد طقوس المؤونة في دير الزور وله ذكريات جميلة تدل على المحبة والتعاون

السليقة: يقصد بها سلق الحب في قدور كبيرة على نار من أجل استخلاص البرغل الناعم والبرغل الخشن

أتذكر هذه العادة كانت سائدة حيث يحفر خندق وتوضع القدور مملوءة بالقمح والماء وتوقد النار ويكون حولها الجيران مجتمعين وتدار القهوة والشاي والأطفال كل منهم يحمل بيده صحناً ينتظر أن تنضج السليقة حيث يقوم أهل السليقة قبل نشرها على السطوح بتوزيع قسم منها للأطفال يتناولونها مع السكر وتكون قد اكتملت مراسم السلقة

 


يساعد الجيران بعضهم في “شهل” القمح ووضعه في “سطول” يتم نشرها على “مَدّة” أُعِدّت خصيصا لها على أسطح المنازل

 

ما أجمل تلك الايام وما أصفاها وما أنقاها، إذ تدل على كثير المحبة والألفه والتعاون ويتكرر هذا المشهد في كل بيوت الحي ” الحارة”

بقلم : خالد الفرج

شاهد أيضاً

صباحية العيد .. بالدير (1)

تليقي الامهات والحبابات يقعدون من أذان الفجر، ومجهزة كل وحدة شغلة تاتفضها عالزغار اللي يجون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *