مبيض النحاس

من ذكريات الزمن الجميل (  المبيّض والرّباب ) وهي تبييض الأواني النحاسية وقد كانت موجودة في دير الزور ولكنها اندثرت منذ سنين صاحب المهنة يسمى بالرباب والمبيض

كيف تتم عملية تبييض النحاس؟

تختلف طريقة تبييض النّحاس الحديثة عن الطريقة القديمة؛

 

في الماضي كان المبيّض يعمل على إحضار القطعة النحاسيّة ووضعها في حفرةٍ موجودة في الدكّان، ويتم وضع مادة الحجر الرملي عليها، ويقوم المبيّض بفرك الآنية بقطعة من الجلد بواسطة القدمين لحين التخلّص من الأوساخ العالقة عليها ويستغرق ذلك وقتاً وجهداً كبيرين.

 

أمّا في وقتنا الحاضر أصبح تبييض النحاس أمراً سهلاً، وذلك باستخدام مواد مساعدة مثل: مادة كلور الأمونيوم، وهي نفس المادة التي يستخدمها من يقومون بلحام التنك في تنظيف المكواة، وهي قطعة تشبه الصابونة ذات لون أبيض، يقوم المبيض بسحقها ويرشها داخل الوعاء النحاسي المراد طليه بعد تسخينه على النار ثم يفرك بها جوف الوعاء بواسطة قطعة خيش أو سيف، والطلي بعدها يكون بالقصدير الذي يوضع داخل الوعاء وهو على النار كي ينصهر، ثم يتم الطلي بنفس الطريق السابقة.

بقلم: قاسم ميثاق الحسين 

شاهد أيضاً

صناعة البسط بدير الزور

تدر صناعة البسط والمفارش أرباحاً كبيرة على من يعملون بها، وقد تحولت من مفروشات إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *