وليد مشوح .. قصة إبداع

وتسألني متى أبحرتَ؟

هل رفّتْ على شفتيك أطياف ربيعية؟!

فأكتم خلفَ باب الصمت ألف جوابْ

وتحملني إلى اللاشيء عبْرَ الرمل والقيصوم في العتمهْ

وتلقاني طيورُ البحرِ في الغربهْ

غداً ستعود من منفاكَ مزهوّاً بلا راياتْ

ويبقى شراعُك الشرقيُّ مجدولاً بوهج الشمسِ

غداً ستعودُ ملتفّاً بلون الثلجْ..

غداً ستعودْ..

تقول لموكبِ الأطفالِ: ها قد عُدْتُ مرعوباً من الغربهْ

ويسقط وجهُكَ الخشبيُ عند السورِ

يبحثُ عن نشيد حياة

ويكتمُ خلفَ بابِ الصمتِ ألف جوابْ

فيهتف موكبُ الأطفال:

سلاماً سندباد الشعر من أيّ الدروبِ أتيتْ؟!

 

الشاعر والناقد وليد مشوّح

ـ مواليد دير الزور ـ سورية ـ 1944

ـ حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العرب من جامعة دمشق.

سُمّي عضواً في الهيئات الاستشارية لمجلات أكاديمية مختلفة.

ـ تسلّم عدة إدارات في اتحاد الكتاب العرب مثل: إدارة النشاط الثقافي، وإدارة الفروع، وإدارة الجمعيات.

ـ عضو المكتب التنفيذي لدورتين انتخابيتين، وعضو مجلس الاتحاد لدورات عدة.

ـ عضو في جمعية الشعر.

مؤلفاته:

في الشعر:

ـ الظلال الأربعة للوجه الواحد ـ شعر ـ دمشق 1971.

ـ ملصقات على جدران العقل الباطن ـ شعر ـ دمشق 1980.

ـ تمتمات إلى سيدة الحزن والفرح ـ شعر ـ دمشق 1982.

ـ أعيش كما تشتهون أموت كما أشتهي ـ شعر ـ دمشق 1994.

في شعر الأطفال:

ـ أناشيد المجد ـ شعر ـ دمشق 1997

ـ فتية الشمس ـ شعر ـ أبو ظبي 2000

في الدراسات والنقد:

ـ الشاعر المضيّع أبو الفضل الوليد ـ دمشق ـ 1985.

ـ دراسات في الشعر العربي الحديث دمشق 1986.

ـ الصورة الشعرية عند عبد الله البردون ـ دمشق 1996 طبعة أولى.

ـ الصورة الشعرية عند عبد الله البردون ـ الرياض 1999 طبعة ثانية.

ـ الموت في الشعر العربي السوري المعاصر (1950 ـ 1990) دمشق 1999.

في التحرير:

ـ حضارة وادي الفرات (مدن فراتية، القسم السوري) مخطوطة للمرحوم عبد القادر عيّاش.

الطبعة الأولى 1992 ـ الطبعة الثانية 1998.

في التحقيق:

ـ مؤانسة الندمان ومجالسة الإخوان ـ للرازي ـ القرن الثامن الهجري ـ مركز زايد للدراسات التاريخية ـ أبو ظبي ـ 2004.

الجوائز:

ـ حصل على جائزة شعر الأطفال من مؤسسة أنجال هزاع بن زايد آل نهيان في أبو ظبي ـ عن مجموعته الشعرية الموسومة بـ/فتية الشمس/ عام 1999.

ـ حصل على جائزة الإبداع في نقد الشعر ـ من مؤسسة يماني الثقافية الخيرية، باسم شاعر مكة محمد حسن الفقي عن كتابه النقدي الموسوم

بـ/الموت في الشعر العربي السوري المعاصر/ ـ في القاهرة ـ عام 2000.

ـ عمل محاضراً في مادة اللغة العربية في جامعات:

ـ دمشق

ـ البعث

وأستاذاً زائراً في جامعة /إب/ في اليمن.

تحتفي الكثير من الصحف والمجلات الثقافية بإنتاجه الأدبي، سواء في النقد، أو الشعر، أو الدراسة الأدبية.

ـ عضو اتحاد الصحفيين.

ـ عضو اتحاد الكتاب.

 

شاهد أيضاً

الشاعر والأديب أحمد عبد الغفور الراوي.. لؤلؤة مكنونة

كثيرة هي الدرر المكنونة التي لم يتح لها أو لم تشأ أن تظهر على الساحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *