الأكلة الديرية الأفخم – البامية

(( البامية .. الأكلة الديرية الأفخم و الاشهر و الاشهى .. في صيف دير الفرات )) .
..
..
– البامية .. أهم اكلة صيفية لدى اهالي الدير .
..
– باللهجة العربية .. بامياء
باللهجة الديرية .. بامية .. بتفخيم الباء و الميم .
..
..
– تعاريف ديرية عن البامية .
..
– البامية الواحدة . تسمى باللهجة الديرية .. قرن بامية
– العود الاخضر في اخر قرن البامية .. يسمى باللهجة الديرية . زِر البامية .
– البامية الناشفة القاسية ، التي تعبر موسمها و و تقسى اليافها ، او تنشف .. يقولون عنها باللهجة الديرية ( بامية اِمخشبة ) ..
و لا تؤكل .
..
..
– البامية و الديريين .
..
– اذا اردت ان تتغدى مع اهلك بالصيف ..
سوف تخطر البامية على بالك بشكل تلقائي ك أول اكلة .
..
– اذا اردت ان تعزم احد ما .. او جاءك ضيوف في الصيف .. فسوف تقدم لهم صينية لذيذة من ثرود البامية .. و يدعون لك عليها لاخر العمر ..
..
– اذا اردت السفر الى إحدى المحافظات السورية او الدول .. لزيارة الاقارب او المعارف ..بموسم الصيف .. فسوف تأخذ معك كرتونة بامية ديرية تازة .. عربون للمحبة .. و تقوم بتنقيب الكرتونة من الجوانب .. حتى تبقى البامية في متنفس الهواء .
..
– إن احببت ان تقدم هدية لمديرك مثلا . او اضطررت لتقديم رشوة لاحد الضباط .. فسوف يتبادر لذهنك البامية الديرية ..
و ما عليك سوى شراء كيلوين بامية .. و تقديمها كأفضل هدية .. او رشوة .. على الاطلاق .
..
..
– البامية الديرية .. عشق من نوع رابع .
..
– يقول لي احد الاصدقاء منذ سنوات بعيدة ..
( لو يحشولي وسيدتي اللي انام عليها بالبامية .. ما اقول لأ .. احبها ياخي ) .
..
..
..
– انواع البامية الديرية .. و سبب تميزها عن البامية بباقي المحافظات ..
..
للبامية الديرية ثلاث انواع ..
اهمها ..
١- ال اِچمالية .. و هي من اراضي البوكمال الطيبة ، المحتلة .. و هي افضل انواع البامية .
٢ – ال اِمثمَّنة العشارية .. و تأتي حبتها بشكل دائري ملفوف لف .. و الاسم نسبة للعشارة .
٣- اعتقد ان اسمها البامية الزورية ، لست متأكد ، لكني قرأت هذه الثلاث انواع ذات مرة .
..
– و هذه الثلاث انواع تنزرع بالدير .. و يتصدر منها لباقي المحافظات السورية .
..
– سبب إشتهار و تميز البامية الديرية ..
تتميز البامية الديرية بالحبة الريانة المرتوية من ماء الفرات العذب ..
يترافق ذلك مع حرارة الشمس العالية . التي تحتاجها نبتة البامية . لكي تنضج بالشكل الافضل . فتنمو بشكل اكبر .. و تزهو بلونها الاخضر .
..
– اما بباقي المحافظات السورية .. فلا تنجح زراعة البامية بالشكل المناسب .. بسبب الجو الغير مناسب لها ..
تنمو و لكن ليس بالشكل الامثل ..
حيث يكون قرن البامية نحيل .. و لونه اخضر مائل للبنفسجي الواضح .. رأيتها عدة مرات ..
باللهجة الديرية .. يقولون عنها .. ( زَرگة ) . نتيجة اللون الداكن .
..
..
– ثرود البامية ..
هي اكلة ديرية الاصل.. و خاصة بأهل الدير .
ثم انتشرت فيما بعد الى بعض المحافظات السورية الشرقية .. و لكن بشكل قليل .
.
و اظن ان ( بعض الاهالي ) من المدن السورية بالشرق . كالرقة و الحسكة .. يطبخونها مثلنا .. ..
– اذاً ثرود البامية ..
هو اكلة ديرية الاصل ..
– ما هو ثرود البامية ..
تندما تكون أكلة البامية بداخل صينية كبيرة ، مليئة بالخبز العربي المقطع ، و قرون البامية و المرقة و اللحم .. و بجوارها سطل الشنينة ، و على ( كُترها ) قرون الفليفلة الباردة الخضرا الزورية .
هذا هو ثرود البامية الديرية .
..
– و لا اعتقد ان احد من اهالي المحافظات الوسطى او الغربية ، يُحضرونها بهذه الطريقة .
..
– و بهذا الشكل الفراتي . تكون البامية اكلة غنية جدا بكافة انواع المنافع الغذائية ، التي يحتاجها جسم الانسان ..
من البروتينات الى الڤيتامينات الى النشويات الى الدهون ، و السعرات الحرارية .
..
– بعض اهل البوكمال يضعون فوق ثرود البامية رز .. و هذه طريقة عراقية ..
لكن اهل الدير المدينة لايضعون رز ابدا فوق صينية ثرود البامية .
..
– أما طبخ البامية في المدن السورية الثانية ..
ك حلب و الشام و اللاذقية و غيرهم .. يطبخونها بشكل مغاير تماما لاهل المنطقة الشرقية عموما .
..
..
اولا .. بدون قَطع زر البامية
ثانيا .. يقلونها قلي بالزيت
ثالثا .. لا يطبخونها ك طريقتنا بالمرقة الحمرا . ف هم يضيفون عليها الكزبرى الخضرا المثرومة .
رابعا .. يوزعوا قرون البامية المقلية فوق طبق الرز .. و يأكلوها بالملعقة او الشوكة .
..
هي طريقة لم نأكلها يوما بالدير .. لكنها قد تكون لذيذة و ذات مذاق طيب .
..
..
– ما مدى محبة الانسان الديري للبامية الديرية .. و كيف يعبر عن هذا الحب .
..
– إن اكثر اهل الدير .. بنسبة ٩٥ بالمية منهم .. ياكلون البامية بطريقة العشق لها .. و ليس فقط ( سدة جوعة ) .
يتفنون بها .. و يحضرون لها اجواءها الخاصة . التي تتناسب مع هيبتها و مكانتها .
..
..
و للديريين عموما طقوس خاصة بالبامية ..بكل اطوارها .. منذ ان يشتريها من السوق . الى حين اكلها بصينية الثرود ..
..
ينزل الانسان الديري الى السوق و ينقي بيده حبات البامية ( قرن قرن ) ..
و قد يفتكر احد ما انني ابالغ لو قلت أن كثير من الديريين مستعد ان يقف نصف ساعة او اكثر . على بسطة البامية في سوق الهال ..
و هو ينقي البامية قرن قرن ..
و يتمايزها من حيث الطول و الجودة و اللون .. و يحاول أن تكون جميعها مقاس واحد ..
..
..
– مقاسات البامية الديرية .
للديرين عشق كبير لهذه النبتة اللذيذة .. و هوَس شديد بها ..
ف هم يختارون حتى الاحجام التي يرغبونها ..
– الحجم الصغير ..
و هو ما يسمى الزيرو .. و هذا النوع من البامية يكثر ببدايات موسم البامية .. و هو خاص بعشاق البامية مع الرز و المرقة ..
و لا ينشغل هذا الحجم للثرود .
..
– الحجم المتوسط ..
و هو الحجم الدارج و الذي يناسب اكثر الناس .. و هو يصلح للثرود .. و للاكل بطريقة المرق و الرز .
..
– الحجم الكبير ..
و هو الحجم المفضل لدى القدامى من اهالي الدير .
و قليل من يرغبه من ابناء الجيل الحديث و الصاعد ، في زمان السلم ..
و هذا المقاس هو الامثل لثرود البامية الديرية الاصلية ..
و انا عن نفسي اُفضل هذا الحجم من قرون البامية .. لانه يدل على نضج الثمرة و استوائها . و حتى بذورها البيضاء بداخلها تكون كبيرة الحجم ..و لها نكهة لذيذة تميل للحلاة الخفيفة ..
و قرون البامية الكبيرة .. ( تِنطي معچ بالايد وقت اكل الثرود ) .
..
..
– دَلال البامية على البصطات في اسواق الخضار ..
يُدلل البياعين البامية بشكل شهي و ملفت للأسماع و الانظار ..
فهذا الذي ينادي و يقول ..
( بالصلاة عالنبي هالباميات ) .. عندما تكون بأول نزولها و خضرا و زاهية بالوانها .. او عندما يكون سعرها رخيص .
و الثاني ينادي .. ( السمين اِدواچ يا بامية ) ..
يعني ان لحم الخروف السمين يليق بهذه البامية الفراتية الطازجة .
..
..
– البامية و نزولها الى اسواق الخضار في دير الفرات ..
عندما تنزل البامية الى اسواق الخضار بالدير ..
.. يكون الجو السنوي ببداية الصيف الحار .
و يكون هناك ربائن تنتظر اول ( مِطياح ) لها ..
..
– تنزل البامية ببداية الموسم ، بكمية قليلة جدا ..
فقد تجد زمبيل صغير .. او كوم صغير فقط بكامل السوق ..
و يكون سعرها باهض الثمن .. لا يستطيع اي انسان شرائها .
..
تنال البامية الصدارة دائما بأول نزولها من حيث السعر .
لانها تكون اغلى سلعة بين الخضار و الفواكه . و لا يوجد اي نوع اخر يضاهيها .
..
..
– و لها بورصة خاصة بها . حيث تكون غالية جدا بأول نزولها للسوق . ثم يقل سعرها بالتدريج .
..
– اتذكر منذ عشرين سنة تقريبا .. كانت البامية كانت بأول نزولها هي اغلى شيئ بسوق الخضار ..
و اغلى حتى من الفواكه المستوردة في الزمن القديم ( ك جوز للهند و الموز ) .
..
..
فمثلا ..
يصل سعر الكيلو منها الى ٣٠٠ ليرة تقريبا . و قد يزيد او بنقص قليل .. و هذا الثمن هو مبلغ باهض .. تستطيع اي اسرة ان تصنع منه غداء متنوع لثلاث ايام .
..
و مع ذلك تجد بعض الاثرياء يشترونها بأول نزولها..
و بعض العشاق لها ايضا .. يشترونها .
..
اما الناس العاديين .. لا يستطيعون شرائها الا بعد شهر او شهرين من هبوط سعرها . لكي يصبح السعر مناسب . و يتراوح ما بين ٢٥ او ٣٠ ليرة .

و في اول نزولها للسوق كانوا بعض الديريين يطبخونها ، و يوزعوا منها في سبيل الله .

….
– مونة البامية في دير الفرات .
..
– بعد هبوط اسعار البامية و كثرتها بالسوق ..
يبدأ اهالي الدير بتجهيز المونة من البامية الديرية الطازجة ..
و هي اعمال نسائية ديرية بإمتياز ..
..
لتموين البامية نوعين بالدير ..
..
– اولها .. البامية الضغط .
..
البعض من اهالي الدير يفضل البامية الضغط ..
و هي طريقة يتم بها ضغط البامية بقطرميزات بللور خاصة ، مع عصير البندورة الطبيعية ..
و هي قطرميزات طولانية لها قفل حديدي على فمها ، و جلدة برتقالية تحفظها من التنفيس طيلة مدة الحفظ .
..
– البامية التيبيس.
..
كثير من اهالي الدير يفصلون البامية التيبييس على البامية الطازجة . و لها نكهة غير ..
يبدأن النسوة الديريات بتزرير البامية . و لظمها ببالابرة و الخيط .. و الخيوط هي خيوط الملاحف .
يصنعون منها قلائد .. و يعلقونها على حيطان المطبخ او السقيفة .. من اجل تنشيفها تماما .
لتصبح مونة غذائية للشتاء القاسي ..
و تسمى ( بامية تيبيس ) .
يصنعون منها كميات تكفيهم طيلة فترة الشتاء ..
و البامية التيبيس غالبا ما تكون من البامية ذات الحبات الصغيرة .
..
..
..
– كيف تحصل اكلة البامية على الجنسية الديرية .
– اولا يجب ان تكون قرون البامية اِچمالية او زورية امثمنة .
– ثانيا . تنطبخ ببندورة زورية تازة .. تكون طرية جدا .. تسمى بالسوق ( بندورة مرس ) .
يتم عصرها باليد بواسطة مصفاية و رمي البذور و القشور التي تعلق بالمصفاية .
– ثالثا .. كراديس لحم بعظمو من خاروف تازة .. تكون من الاكتاف و الفخذ و منطقة الظهر من لحم المِتن .. و عصعوص العجل شي اساسي بالبامية الديرية و اهم عنصر من اللحومات .
– رابعا ..صينية السدر الدائرية الكبيرة ..
– خامسا ..خبز تنور عالحطب .
– سادسا .. شنينة عرب خفيفة .. حامضة و مالحة شوي .. و مبوردة بالسطل مع قالب قطعة بوز .
– سابعا .. راس ثوم ..ثومايتين منو تنهرس ، و الباقي ينفرط بشكل ثومات اصحاح .. و تتقشر .. و تنلگح بالطبخة .
– ثامنا و الاهم .. بدون اي نوع من انواع التوابل .. و اذا ينحطلها اي نوع توابل .. يخرب الطعم و ما تعود بامية ديرية .
..
..
– طبخ البامية على الطريقة الديرية .. و مكوناتها .
..
المكونات ..
– بامية ديرية
– لحم بعظمو
– بندورة زورية
– خبز تنور
– ثوم
– ملح
– البعض يضيف سمن عربي .. لكن دسم اللحم بعظمو يكفيها .
..
..
– طريقة الطبخ .. على مقدار ١ كيلو بامية .
اولا ..
نضع اللحم بالقدرية مع ماء .. حوالي ٣ كيلو من اللحم بعظمو ..و نشعل عليها النار ..
و بأول الغليان . نقُف زفرة الوجه . و نرميها ..
و نغلق على اللحمة بالغطاء ..
نتركها تفور ٤٥ دقيقة تماما . لحم و ماء فقط ..
ثانيا ..
نشتري بندورة زورية صيفية من البندورة اللينة . خمسة كيلو ..
تسمى باللهجة الديرية ( بندورة مَرِس ) .. و هي ارخص من البندورة العادية ..
نقوم بتقطيعها .. و مرسها باليد بواسطة مصفاية ..
الى ان يبقى بذور البندورة و القشور فقط بالمصفاية ..فيصبح لدينا عصير بندورة ٣ كيلو غرام تقريبا .
..
ثالثا ..
نقوم غسل البامية مرة واحدة .. و وضعها بمصفاية لكي تنشف ..
ثم نقوم بتزرير قرون البامية (قطع العود الاخضر الموجود بأخر البامية ) .. بدون اظهار تجاويف البطن .. لان هذه التجاويف مليئة بمادة لزجة . و عند الطبخ .. تظهر بالمرقة .. و تصبح المرقة ذات قوام لزج .. فيقولون باللهجة الديرية . البامية ( اِتمَخطِن ) .. او ( مَخطَنَت ) .
..
– بعد ان تنتهي ال ٤٥ دقيقة مدة فوران اللحمة ..
نضيف عصير البندورة فوق اللحمة . و ننتظر الى ان يفور المزيج ..
نقوم بعدها ب ( تدلاية ) البامية مع الطبخة . و اسنان الثوم . و الثوم المهروس .. و الملح ..
و ننتظر دقائق الى ان تفور ايضا . ثم نقوم بإغلاق القدرية بغطاها ..
..
نتركها ٤٠ دقيقة بالتمام على النار من بعد وضع البامية ..

نكشف ( القبق ) غطاء القدرية بعد نصف ساعة .. لنتذوق المرقة .. و الملح و النكهة .. و مدى سماكتها ..
قد تحتاج للماء .. اذا كانت سميكة ..
او تحتاج للنار العالية اذا كانت خفيفة .. ليتبخر قسم من الماء .
و قد تحتاج ملح اكثر مثلا .. كل ذلك يتقدر بالذوق .
مع عدم ملامسة قرون البامية بالخاشوقة داخل القدرية .. لكي لا ( تتكسر قرون البامية ) .. بمعنى انفتاح قرن البامية من احد جوانبه .. و ذلك يجعل اللزوجة تخرج من قرن البامية ، و تصبح المرقة لزجة .
..
– بعد انتهاء الاربعين دقيقة .. نطفئ عليها .. و نتركها تخدر عشر دقائق بمكانها ..
بهذه الاثناء نجهز صياني الثرود ..
و نقون بثرد الخبز و توزيعه ..
و نبدأ تسقاية الخبز المثرود ، بالمرقة . بواسطة ( الچمچة ) ..
و ( نشهَل ) ، نرفع كراديس اللحم و البامية سوا .. بالچفچير المخرم الكبير .
..
و هذه الطبخة بهذه الكمية ، تملئ صينيتين كبار .. و تكفي لعشر اشخاص بكل راحة .
..
..
..
– معلومات طريفة عن البامية الديرية ..
..
– إن عموم الديريين .. القدامى و المعاصرين .. يعشقون البامية عندما تبات لثاني يوم ..
فالمرقة بعد ان تبات .. تتخمر علميا . بمعنى انها تصبح اسمك و اطيب .. و يقولون عليها باللهجة الديرية ( اِتخوثِر ) .. او ..( خوثَرَت )
و يعشقونها اهل الدير حصرا في وجبة الافطار الصباحي .. بدون اي تسخين .. فقط صحن البامية و رغيف الخبز و الخاشوقة .
..
..
– من القصص الحقيقية و النادرة و الغريبة ، عن عشق البامية لدى الديريين .
..
يُروى عن أحد الديريين القدامى .. رحمة الله عليه .
كان ينتظر البامية ببداية موسمها من كل عام ..
فإذا نزلت الى الاسواق .. اشترى الكوم كله او العربانة بأكملها ..
و اشترى شقة خاروف كاملة ( نص خاروف بالطول ) .. و اشترى لوازمها و اتى لمنزله ..
..
باللهجة الديرية ..
يدق باب البيت اول ما يوصل .. ام فلان ام فلان .. جبتولچي بامية ..
يفتحولو الباب و يفوتون الويلاد الاغراض ..
و تبدا المرة تطبخ بالبامية .. و هو يكون بأسعد حالاتو و اوقاتو ..
بس تجهز البامية .. الكل لازم يخلي البيت .
يطلعون و يسكرون الباب وراهم ..
و يتركونو يتباطح هو و صينية البامية ..
يقولون انو يظل ياكل ياكل .. لحتى ما يعود يقدر يقوم ..
و يصير يصيح و يستريح من التخمة ..
ياكل البامية على مبدأ .. تُكها و ربك يفكها .
يدقون عليه الباب اولادو .. ما يقدر يقوم يفتح ..
ينط واحد منهم من الحايط و يفتح للباقين الباب ، و يفوتون كلهم لعندو تا يتفقدونو انو بخير  ..
..
..
فهل يوجد عشق بهذا الكون ، اقوى و اصدق من عشق الديري للبامية .
..
و للديريين فيما يعشقون .. مناسفُ .
..
..
(( عندي اِقليدة بامية تيبيس هون بالغربة .. شغل الدير و ملظومة بخيط ملاحف .. مغبيها و ما اطبخها .. محتفظ بيها للذكرى ))
..
الصورة بالتعليقات للباميات اللي فوق الطاولة .. هاي بامية زورية اِمثَمنة .. ملفوفة لف .
..
..
من لديه او لديها ، اي تعديلات او اضافات او حكايات .. فلتتفضلوا بإضافتها .. و لكم الشكر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقالة منقولة من صفحة دير الزور على موقع فيس بوك 

شاهد أيضاً

معلومات لايعرفها الكثيرون.. عن فوائد البامية

تعد البامية الوجبة الأشهر والتي تعرف بها ديرالزور ويتناولها الصغير والكبير في المحافظة، ولهذه الأكلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *