قصة تفوق شاب ديري

 

نشرت صحيفة “كوغسهافنر ناخريشتن” الألمانية قصة شاب سوري، فقد بصره أثناء الحرب في سوريا، وكان عمره 15 عامًا آنذاك.

وقالت الصحيفة، إن “حياة الفتى تغيرت رأسًا على عقب، لكنه رفض اليأس، ويسعى لتحقيق حلمه في الحصول على وظيفة أحلامه، كمهندس كمبيوتر”.

وبعد تعلمه اللغة الألمانية تمكن من الحصول على أفضل علامة ممتازة في الشهادة الإعدادية وأثنت عليه “ماري لويز” مديرة المدرسة، وأضافت أنه “الشخص الوحيد الذي فتح عيون المجموعة في صفه كنموذج يحتذى به بالانضباط” .

وجاء “محمد” إلى ألمانيا في أيلول عام 2015، وبعد فراره عبر تركيا مرورًا بطريق “البلقان” المفتوح، انتهى به الأمر مع عائلته بالسكن في مدينة “أوتيرندورف” شمالي ألمانيا .

ويتلقى الشاب البالغ من العمر 22 عام حالياً دروسًا  خاصة في اللغة الانكليزية والألمانية وكتابة لوحة المفاتيح، ويأتي المعلم إلى منزله مرتين في الاسبوع حيث يريد “محمد” الذهاب إلى المدرسة مجدداً وجمع كل المؤهلات حيث يهدف للحصول على شهادة الثانوية العامة.

وقال “محمد” عن الوضع في بلده الأم سوريا أن “الكثير من الأصدقاء والمعارف ماتوا جراء الحرب، والناس الذين يعيشون هناك لا يوجد لديهم كهرباء وماء، ولا توجد نهاية للحرب في الأفق” .

 

من جهتها قالت صفحة “الراية بقرص” المحلية عن الشاب

الشاب محمد بن صلاح الدين عبد المنعم الهايس سليمان تولد عام 1996 من ابناء محافظة ديرالزور من قرية بقرص فوقاني وهو من عشيرة البوسلطان … وعمره ١٩ سنة اصيب بطلق ناري افقده بصره والذي اجبره للسفر لألمانيا للعلاج الى مدينة كوكس هافن بلدة اوترندورف وهناك تعلم اللغة لوحده على الانترنت وعندما أتقنها دخل المدرسة الإعدادية بعد بداية العام الدراسي بأربع شهور واستطاع ان يحصل على المركز #الأول بمدينته متفوقاً على الطلاب الألمان والأجانب وبدرجة عالية ..
حتى أشادت به الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي على نجاحه..وبعدها جاءت الصحافه الالمانيه إلى منزله وقامت بحوار مع الشاب محمد
لأنها علمت بأن شركة اير باص العالميه لصناعة الطائرات المدنيه قد تبنت محمد وذلك بدفع ثمن كورسات لغه انكليزيه ليتمكن فيها أكثر بعد إتمام تعلمه الالمانيه بامتياز ليقوم في هذه السنه التحضير البكالوريا الالمانيه لدراسة علوم الكمبيوتر في الطائرات
في الجامعه برعاية شركة اير باس

 

 

 

 

 

المقال منقول من صحيفة صحيفة “كوغسهافنر ناخريشتن” الألمانية

شاهد أيضاً

(ألوان بلا عنوان).. حمام السوق بقلم سمير الحاج

قبل العيد بيوم أو يومين في فترة ما قبل السبعينات من القرن الماضي يتجهز الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *