مجحم يوسف راجي الدليمي.. لمسة وفاء

لم يسلط عليه الإعلام الضوء ولم تر أعماله نور الشهرة والانتشار لأسباب مجهولة أو معروفة لأبناء دير الزور 

أخذنا على عاتقنا أن نقدم لمسة وفاء منا لأحد مخترعي دير الزور الذين لم يكتب لهم الوصول إلى العالمية والشهرة من خلال ماكتبة الأستاذ قاسم ميثاق على صفحته في موقع فيسبوك 

أعلام من الفرات السيد الفاضل (مجحم راجي) الشخص الذي أتحدث عنه رجل ذكي وموهوب لم يتخرج في جامعة ولم يدرس الرياضيات ولا الفيزياء ولكنه بذكائه وموهبته قدم لنا مخترعات مفيدة سجل بعضها باسمه

إنه السيد الفاضل المخترع :

( مجحم يوسف راجي الدليمي ) والده أول رجل من دير الزور يحصل على شهادة المحاماة سماه والده “مجحم” نسبة إلى “مجحم بن مهيد” أحد شيوخ العرب المعروفين في ذلك الوقت وكان والده معجبابه .ولد مجحم في دير الزور عام 1937 اهتم منذ صغره بالاختراعات العلمية ليحقق العديد من الإنجازات، فكان أول ما أنجزه مدفأة كهربائية،

و لم يجد من يدعمه ويشجعه بل لاقى أنواعاً من السخرية والاستهزاء ☀

وعن أهم الإنجازات أو المختراعات في حياته كان عبارة عن طائرة شراعية وذلك بعد أن تدرب في مدرسة “الديماس” على الطيران وهناك بدأ يسأل ويتعرف على الطائرات وآلية عملها ومم تتكون، وحين عاد إلى “دير الزور” قام بتصميم هذه الطائرة وساعده في تنفيذها السيد “كره بيت فارتانيان” والد السيد “سورين” القنصل الأرمني في “دير الزور” وذلك سنة 1959. . بقيت طائرته موجودة في خان للسيد الفاضل الحاج حميداوي البجعة رحمه الله كما في الصورة المرفقة وكان الحاج يمزح معه ويقول له : اخرج طيارتك من الخان أخاف يصير عدوان علينا ويحسبونه مطار لانو طيارتك بيه ويقصفونه 

واخترع أيضاً البراد العصري الذي يتميز بتوفير الطاقة بشكل كبير مما يطيل عمر المحرك ويقلل استهلاك الطاقة.

وكذلك فرن لحرق مخلفات المشافي دون تلويث للبيئة حيث يمر الدخان الناتج عن الاحتراق من خلال “فلتر زيت” ثم خزان مملوء بالماء وهذا الاختراع تم تطبيقه في مشفى “البوكمال” ولم يكلف انتاحه سوى 13 ألف ليرة

هي ثمن المواد المستخدمة فقط.

ولديه أيضاً اختراعات طبقها على سيارته الخاصة مثل فلتر لتصفية دخان السيارات، وكذلك بعض التعديلات والإضافات الميكانيكية على العجلات مما يحول دون الكثير من الحوادث المرورية قد أسميت هذه السيارة بالسيارة الآمنة وحصلت على براءة اختراع رقم 5802 بتاريخ 2001 وشارك بها في معرض الباسل للإبداع ولكن للأسف فإن مهندساً ليبياً هو “محمد الفتوري” كان ضمن الوفد الليبي المشارك في المعرض وقتها قد التقط عدة صور للسيارة في المعرض وقام بتنفيذها والمشاركة بها في معرض أقيم في “سويسرا” وحصل على جائزة هناك وقد ذكرت جريدة “تشرين” السورية هذه الحادثة وبينت أن هذا الاختراع مسجل في “سورية” باسم “مجحم الدليمي”.

كما اخترع أيضاً جهازاً لتنبيه السائق في حال نام أثناء القيادة وكان هذا الاختراع سنة 2000 وأخذ عليه براءة اختراع ولكن للأسف أيضاً تم تنفيذ هذا الاختراع في إحدى دول شرق آسيا بعد عدة سنوات من عرضه له في المعرض وحصوله على براءة الاختراع» تعرفت عليه في مجلس شيخي العلامة عبد الرزاق رمضان الخالدي فقد كان محبا للشيخ .

أحب السفر والارتحال كثيراً زاركل الدول العربية تقريباً من “العراق” و”دول الخليج” إلى “الجزائر”وزار الهند وكثيرا من البلاد الاوربية

وعن أهم مشاركاته والتكريم الذي حصل عليه خلال مسيرة دورات معرض “الباسل للإبداع” وفي المعارض التي تعنى بهذا الشأن وقد كرم من قبل عدة جهات آخرها من قبل جامعة ألب .

 

 

شاهد أيضاً

أعلام دير الزور في الطب البديل.. لقاء مع ابن الدير الدكتور أحمد شلاش

في رحلة بحثنا عن التميز والمتميزين الديريين.. رأينا نجماً يشع في عالم الطب البديل.. ولعل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *