يونس السيد علي.. أول رواد “قلم ديري”

افتتح موقع هنا دير الزور باباً جديداً لإبداعات أبناء دير الزور وكان الأستاذ الشاعر يونس السيد علي أول المساهمين في هذا الباب 

يونس السيد علي تولد موحسن ١٩٥٦ احمل شهادة أهلية التعليم الإبتدائي دار المعلمين  بحمص دورة عام ١٩٧٦ كنت أقطن حي الكنامات بمدينة دير الزور قبل نزوحنا هذا.. قضيت نصف خدمتي في مدرسة أمين مرزوك والباقي موزعة بين مدرسة طلائع البعث مديرا ومعاونا للمدير ثم مدرسة خالد بشار وخديجة الكبرى مديرا والغزالي وأخير تقاعدت من ثانوية على الابراهيم.

 

أهوى الشعر  منذ الصغر وصرت أكتبه منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي ومازلت.. صدر لي مجموعتان ترانيم على قارعة الحرف.. ومطايا الوجد ولدي أكثر من ثلاث مجموعات بانتظار الصدور.

 

للدكتور الأستاذ حسن حسني له  فضل كبير عليّ سمع لي ووجهني وشجعني.حفظه الله وأسعده. 

 

أقيم حاليا بدمشق التي نزحت إليها منذ ال٢٠١٥.

عكست قصائدي هموم الوطن وهموم المواطن وتنوعت قصائدي بأغراضها الشعزية وأغلبها على أوزان الخليل المقفاة.

قصائدي صدقا لا أعرف عددها لكثرتها ولأنها في كل يوم تزيد. والحمد لله الكريم.

ولكم خالص الشكر وطيبه والامتنان.

 

 

واختار الشاعر قصيدتين للدير ومعلقها .. ولكم يهديها

 

دير الإباء 

ديرُ الإباءِ وزورِ الخيرِ والقيمِ

                حقَّ الفخارُ لها…… نارٌ على علمِ

أهدى الفراتُ لها أحلى قصائدَه

                عشقاً  تبادلُه  موصولةَ الشّممِ

جسرُ المعلّقِ فيها طيبُ شاهدةٍ

              يروي الشّموخَ لنا محفوف بالكرمِ

كم زاده وَلَهاً ذاكَ الجمالُ بها

               مذ هامَ   يعشُقها. أمثولة. القيم

نهرُ الفرات أبى ألّا يفارقها

                 لمّا غدا شغُفاً كم فازَ   بالشّممِ

حسبُ العشقِ هوىً ألّا يخامره

                من عشقه قلقٌ محفوفُ بالنّدمِ

 

 

ابكِ  المُعلّقَ.

1- لِمنِ  المُعلقُ كانَ  يرفعُ هاما؟

                       إلّاّ    لِخيرِ   أحبةٍ وندامى

2- حَملَ  الأحبّةَ فوقَ  راحٍ أُترِعَتْ

                         عِشقاً  عفيفاً مُرهفاً وغراما

3- بِشغافِهِ  حَملَ الأخلّةَ  راجياً

                    من  فيضِ  نهرٍ كم  برى. هُيّاما

4- نَسجَ   المودّةَ من  متينِ حِبالِهِ

                    جسراً  يلُمُّ مِنَ  الشَّغافِ سِقاما

5-أَحِبالُهُ  مُدّتْ لِتحمِلَ  قامةً؟

                       أمْ مِن  شرايينٍ إلى   ما عاما؟ 

6- ما  دامَ يحمِلُ عاشِقينَ  لِوِدّهم 

                      أَبِغيرِ  قلبٍ تستطبُ     هُياما؟ 

7- يغفو  ويأخُذُهُ  الحنينُ لمن رنا

                     رَيّاً   يطيبُ وِصالُهُ         تيّاما

8- لولا المالّقُ  للفراتِ لما ارتوتْ

                  عطشى  الضّفافِ من الغرامِ  غراما

9- كم  كانَ فخراً في سوالفِ أزمُنٍ

                   لو كانَ  فيهِ لِمنْ   أشادَ وضاما

10- ابكِ  المُعلّقَ صاحِ  واستدعِ الهوى

                  سُخَّ     الدّموعَ   هوامِلاً وسِجاما 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الديريون و ((هذاك المرض)) .. قصة كره أزلية

#هذاك_المرض بقلم: أحمد العطرة بين الديريين ومرض السرطان قصة كراهية غير طبيعية لدرجة أنهم ألغوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *