رائدات التعليم بديرالزور

عام ١٩٤٥ م ، كان يوجد بدير الزور مدرستين فقط للإناث هما : الخنساء
وفيها للصف الثالث ابتدائي ، و مديرتها
ست ( صائمة ) ، والزهراء للصف الخامس
و مديرتها ست( لبيبة حسني ) ، ثم فتحت
في الحويقة مدرسة خولة بنت الازور في
بناء لآل عمار .
وتم بعدها أحداث صف سادس للإناث في
مدرسة الزهراء ، ثم صف سابع .
ثم أحدثت مدرسة اكمالية البنات حتى
البروفية وكانت مديرتها ست ( لبيبة )

 

أول دفعة للإناث تقدمت لفحص البروفية هن : فوزية طبال — قدسية
الحاج حسين — مليحة منديل — خنساء
فياض — كوثر الحسيني — نادرة غفور
الترزي .. وابنتين لموظفين هن : زبيدة
الجندي — فدوى الأتاسي .. عام ١٩٤٨م
*نجحت فوزية طبال و قدسية الحاج
حسين بالبروفية .. فسافرت قدسية إلى
حلب لإكمال دراستها .. وأصر وجهاء
من ديرالزور على فوزية طبال ان تتوظف
معلمة وكان عمرها ١٧ عاما ، واحضروا
إلى منزلها لتكبير عمرها القاضي سعيد الخوري، والكاتب صبري شباط مع شهود
فزادوا عمرها سنة وتوظفت فكانت أول
معلمة ديرية .

 

الدفعة الثانية عام ١٩٤٩ م في فحص
البروفية هن : أمية عبدالله الشيخ – لبنى
صائب — مليحة منديل — خنساء فياض–
كوثر الحسيني — ملك حديدي — نادرة
غفور الترزي — أميرة جوالة
نجحن واصبحن معلمات بالدير .

 

*درست فوزية طبال برنامج البكلوريا
ونجحت فكانت أول طالبة حرة تنال البكالوريا بديرالزور .
انتقلت إلى دمشق وصادف ان أحدثت
الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ، فتم
اختيارها مع جيهان نويلاتي كأول مفتشات
في مجموعة التربية
أما السيدة أميرة الحاج حسين فبعد
السرتفيكا انتقلت إلى التجهيز الأولى للبنات
بدمشق ، وأكملت دراستها .. وكان النوم
والطعام مجانا للقادمات من خارج دمشق .
عملت رائدات التعليم بكل جد واخلاص
وتفاني لتعليم الديريات .. وذات يوم
انقطعت السيدة فوزية يومين عن الدوام
لاصابتها بكريب .. وعند دوامها طشت
الطالبات طشوش عليها ومنهن بحرية
الفتيح طشت عليها مصاري .
تحية إلى رائدات تعليم الإناث بديرالزور

 

أساتذتهم بذلك الوقت : أحمد الفتيح
— حسين السراج — حسن السراج — حسن
دوغان — يوسف زخور — عمر قلقلار —
محمد متيني — شوكت الطرزي .
.بقلم :د. طارق الشيخ

شاهد أيضاً

عجائب الديريات في بيت المونة

كانت “المونة” فيما مضى ركن أساسي في البيت الديري حيث يخصص غرفة كاملة للمونة تسمى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *