محمد عبد القادر.. وقصة عشق نادي اليقظة

محمد عبد القادر 

المواليد ١٩٦٩/١٤/١٠

أقيم اليوم في المملكة العربية السعودية

كانت بدايتي الكروية في مدرسة أبي ذر الغفاري في حي العمال كان مدرس الرياضة خليل عبد الجبار ومدربي في الابتدائي، وانتقلت بعد ذلك إلى نادي العمال في دير الزور، لعبت معه في فئة الناشئين والشباب وبعد ذلك تشجعت ودخلت نادي اليقظة لعبت في فئة الشباب عامين وفئة الرجال عامين ب ١٩٩٢ كان نادي اليقظة في الدرجة الثانية وكنت هداف الدوري ب ٣٠ هدف عام ١٩٩٢ ثم صعدنا إلى الدرجة الأولى 

 

كانت مباراتي في الدرجة الأولى مع الحرية من أجمل المباريات فقد فزنا بهدف مقابل لاشيء وسجلت الهدف، وكان نادي الحرية يضم الكثيرين من لاعبي منتخب سوريا في ذلك الحين، وكنا نلعب المباراة وكأننا نقابل المنتخب الوطني، ومن المباريات التي لا تنسى هي مباراة اليقظة مع تشرين وأحرزت فيها هدفين وفزنا في المباراة بهما.

أما الهدف الذي أعتبره هدفاً ذهبياً في مسيرتي فهو هدفي على نادي الفتوة عام ١٩٩٣ وكان الهدف الذهبي الذي سجّل تاريخ أول خسارة للفتوة مقابل اليقظة ويذكر ذلك الهدف جمهور الفتوة قبل جمهور اليقظة لما كان له من أثر ووقع على نفوس أبناء دير الزور، الذين تابعوا ديربي المدينة في ذلك الحين.

حصلت على لقب ثاني أسرع هداف في الدوري السوري عام 1993 وكان المركز الأول من نصيب لاعب الوحدة الدمشقي عساف خليفة والثالث لعبد القادر كردغلي من تشرين.

 

وكنت خلال لعبي من ناديي العمال واليقظة ألعب في مباريات الأحياء الشعبية التي يعشق أنديتها أبناء دير الزور، وكنت أرتدي خلال تلك الفترة قميص نادي الأهلي بقيادة المدرب أحمد المشعان.

 

على المستطيل الأخضر .. لم يكن هناك موقف مزعج بالنسبة لي ولكن هناك مواقف لاتنسى ومن المواقف التي أضحكتني في الملعب كانت في حلب.. وكان واحد من لاعبي الفريق الخصم كل خمس دقائق يذهب إلى خط التماس ويعود، ما أثار فضولي لمعرفة ماذا يوجد على خط التماس الذي يذهب إليه لاعبي الخصم، فرأيت  (صحن فلفل حاااار) يأكله اللاعب ويرجع الى المباراة ثم تذوقت منه قليلا وكان حاار جداااااا ..

 

وجاءت ساعة الرحيل وترك المستطيل الأخضر وكان ذلك عام  ١٩٩٥ بسبب مغادرتي سورية للعمل، وكان علي اتخاذ قرار مغادرة الملاعب بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي كنا نعيشه حينها، فلم يكن قانون الاحتراف مطبقاً وكان على اللاعب أن يدفع من جيبه كي يستمر مع هذا الفريق أو ذاك، وهذا الأمر كان السبب في ترك الكثيرين من المميزين للعب والركض وراء لقمة العيش.

غادرت حينها إلى المملكة العربية السعودية.

أما الآن فكلي شوق للنادي الأخضر ولأصدقائي النجوم منهم (عيسى الشوحان، اسماعيل السهو، أحمد جميل، اياد الدخيل، زياد بعاج، طارق محمد، خليل حمزة حج قاسم، والغالي حارس نادي اليقظة محمد الخلف عربوش)

وأتمنى أن يكمل مسيرتي ولدي زكريا محمد عبد القادر والملقب (زيزو) وهو لاعب مميز في فريق الوحدة رغم صغر سنه (10 سنوات) وأتمنى له مستقبلاً زاهراً يتوجه ببطولات على المستطيل الأخضر.

 

في الختام لايسعني إلا أن أقدم التحية لمدينتي دير الزور وأبنائها الأعزاء وأرسل من خلال موقعكم تحيتي لأهلي وكل من يسأل عني أو لم يسأل بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الجميع.

شاهد أيضاً

لقاء خاص.. السباح العالمي البطل محمود خميس

اسم غني عن التعريف عشق السباحة منذ الطفولة نشأ ضمن أسرة رياضية عريقة.. شارك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *