“زمور الإسعاف”.. مشكلة جديدة تغزو شوارع دير الزور

يعاني الأهالي في مدينة دير الزور من مشكلة تؤرقهم وقد تتسبب في وفاة شخص، كي يرضي هذا الشخص أو ذاك غرورهم أو عدم معرفتهم، أو تجاهلهم للقوانين.

المشكلة تكمن في استخدام “زمور” الخطر، الذي تستخدمه بالعادة سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة،

من قبل سيارات الأجرة والسيارات الخاصة والدراجات النارية “المطورات”،

مايجعل صوتها مصدر إزعاج للمارة والسكان أولاً، ومايعود بالضرر على سيارات الإسعاف والإطفاء ويعيق عملها،

إذ لم يعد السائقون يعيرون اهتماماً لدى مرورها لإنقاذ حياة مريض، أو لإطفاء منزل محترق.

صفحات تواصل اجتماعي نشرت القضية كمنشور، وأثار الموضوع ردوداً أشارت إلى الاستهتار بحياة المدنيين،

فقد وضعت إحدى المتابعات يدها على الجرح في ردها على المنشور وقالت:

“لانو شرطي المرور يخاف ياكل قتلة اذا قام بنزع الزمور نحنا بغابة مو بمدينة مسيو”

وردَّ مواطن آخر بسخرية عن أنواع السيارات مشيراً إلى أن سيارات الإسعاف قديمة ومهترئة ويجب تجديدها وقال:

“انواع سيارات عندنا بدير

سابا مفيما عمومي ضو احمر ضو ازرق هي FBI للتوصيل السريع

فان مفيم ضو احمر مشط من قدام مع بلجكتورات هي تابعة CIA جماعة دخلني بين زحمة و شوف شلون اطلع منها

عندك سرب بيكابات المشتركة مع الاسلحة المتوسطة و الخفيفة و العتاد الفردي مع الامداد الجوي

عندك مطورات مع تعلم فنون تنطيط و تزنيح

اما سيارات الحكومية ما قبل الحرب العالمية التانية يعني سيارات الاطفاء هداك اليوم زين وصلت بلحظة الاخيرة لو هيك كانت احترقت دير

وسيارات الاسعاف لساتها من قبل الحرب شكون بي شكون صار قالو ديرية لبدهم يرجعو من شام بيجيبو وحدة شو في شو صار”

بينما طالب مواطنون آخرون بحل لهذه المشكلة التي ازداد ظهورها بعد فكّ الحصار عن مدينة دير الزور وإليكم بعض تعليقاتهم:

“نرجو من الجهات المعنية معالجة هذا الأمر ونخص به رئيس فرع المرور”

“مطلب قانوني يجب أن يستعمل لسيارات الإسعاف والإطفاء حصرا”

“صارت عاديه المفروض الشرطه المدنيه والشرطه العسكريه دوريه وحده ونزع زمور متعدد الاصوات ومخالفه بس وين سايبه”

شاهد أيضاً

قرارات جديدة بخصوص إعادة هيكلة الدعم.. إلغاء استبعاد بعض الفئات

اقتصار الاستبعاد من منظومة الدعم على أصحاب السجلات التجارية اعتبارا من الفئة الممتازة وحتى الفئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *