هشام خلف

أسطورة الفتوة التي لن تمحى

عندما تتحدث عن أساطير كرة القدم في سوريا عموماً وفي مدينة دير الزور على وجه الخصوص، سيتصدر المشهد ذلك اللاعب الفراتي الملامح الذي لمع نجمه منذ طفولته ليصل إلى قمة العطاء ويلعب في نهائيات كأس العالم كواحد من نجوم الكرة العالمية وليست السورية فقط… إنه اللاعب.. هشام خلف.

بدأ النجم المخضرم هشام خلف من مواليد ٢٠ شباط  ١٩٦٩لعب معشوقته كرة القدم وتعلم اللعب بها على يد أخيه “أحمد” الذي كان يلعب بنادي “رميلان” في “دير الزور” ولعب مع نفس النادي سنتين قبل ان ينتقل بعدها إلى نادي الفتوة عام 1986، ليلتحق بكوكبة النجوم في أوج المرحلة الذهبية لفريق الفتوة ولعب مع (أنور عبد القادر ووليد عواد وأحمد عسكر ومحمود حبش ونزار ياسين)، ورغم أنه لم يكن مهاجماً إذ كان يشغل مركز “الوسط المتأخر” إلا أنه معدل تسجيله في الدوري كان حوالي 10 أهداف في الموسم.

بقي هشام خلف مهندساً لوسط فريق الفتوة حتى عام 1993 وحقق معه بطولة الدوري مرتين، بالإضافة إلى أربع بطولات كأس الجمهورية، وهذا لم يتحقق لولا لمسات هشام خلف الإبداعية وكراته التي كانت تصل إلى نجم الفتوة المهاجم آنذاك “محمود حبش”، لينتقل بعدها للعب مع فرق عربية كالتضامن اللبناني والنصر الكويتي وحقق معهما بطولات، لكنّه تعرّض لإصابة بالرباط الصليبي في الركبة فنصحه الأطباء بعدم الاستمرار باللعب، لينتقل بعدها مباشرة للتدريب وكانت بدايته مع نادي “الميادين” حيث دربه عام/1998/ ثم عاد لناديه الأم “الفتوة” منذ عام /2000/ وعمل فيه بالتدريب.

أما عن مشاركاته مع المنتخب السوري.. فقد لعب “أبو ربيع” في منتخب ناشئين وشباب “سورية” منذ عام/1986/ ثم لعب لرجال “سورية” في نهائيات كأس آسيا في “قطر”، برفقة “عبد القادر كردغلي ونزار محروس ووليد أبو السل” والجيل الثاني “رضوان عجم وفارس شاهين” وآخرين.

 

شاهد أيضاً

لقاء خاص.. السباح العالمي البطل محمود خميس

اسم غني عن التعريف عشق السباحة منذ الطفولة نشأ ضمن أسرة رياضية عريقة.. شارك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *