من المسؤول عن تتالي الأزمات في مدينة دير الزور؟

تعاني معظم أحياء مدينة دير الزور بعد تعرضها لأزمات المحروقات والغاز والخبز، لأزمة قديمة ومتجددة وتكمن في تكدس النفايات في الشوارع الرئيسية والفرعية.

ويأتي ذلك وسط عجز تام من مجلس البلدية عن حل الأزمة التي باتت تشكل خطراً على حياة المدنيين في هذه الأحياء ولاسيما بعد عودة عشرات آلاف المدنيين إلى أحياء مدينة دير الزور بعد طرد تنظيم الدولة منها.

الأهالي وسكان المدينة حملوا المسؤولين مشكلة تكدس النفايات، وعدم اكتراثهم بما يحصل في دير الزور، متهمين إياهم بالتقصير والإهمال وتزييف الحقائق، وذلك من خلال تعليقاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي التي نشرت صوراً للنفايات المنتشرة في معظم أحياء المدينة.

ويأتي هذا في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ويضاف إليها ويزيد من مخاطرها مشاكل الصرف الصحي وخروج المياه الملوثة “السيان” إلى شوارع المدينة التي تدمّرَت بنيتها التحتية نتيجة القصف وانفجار الملغمات فيها خلال الحرب التي شهدتها منذ عام 2012 لغاية 2017.

شاهد أيضاً

قرارات جديدة بخصوص إعادة هيكلة الدعم.. إلغاء استبعاد بعض الفئات

اقتصار الاستبعاد من منظومة الدعم على أصحاب السجلات التجارية اعتبارا من الفئة الممتازة وحتى الفئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *